أمجاد العرب
صحيفة الكترونية يومية amgadalarab.48@gmail.com
ألصفحة الرئيسة
أخبار .. بيانات
عناوين اخبارية
ملفات اخبارية
مختارات صحفية
كورونا حول العالم
بيانات و تصريحات
تحت المجهر
كواليس واسرار
كورونا
انتخابات
مقالات وتحليلات
مواضيع مميزة
مقالات وافكار
تقارير دراسات
ادب وثقافة
منوعات
الأسرى
كورونا حول العالم
كلمة الأمجاد
راسلنا
من نحن
 
كلمة الأمجاد
استطلاعات رأي لها دلالات سياسية // رجا اغباريه
 
المتواجدون حالياً
 
المتواجدون حالياً :
 
 88
 
عدد الزيارات : 68662513
 
عدد الزيارات اليوم : 21875
 
أكثر عدد زيارات كان : 77072
 
في تاريخ : 2021-10-26
 
 
مقالات
 
مواضيع مميزة
لابيد: الاتفاق بين السعودية وإيران فشل خطير للسياسة الخارجية لإسرائيل وانهيار لجدار الدفاع الإقليمي.

محللون.. رمضان سيجلِب الطوفان.......المُواجهة مع بايدن قريبةً جدًا.. نتنياهو غاضب لعدم دعوته لواشنطن.

هآرتس: ضباط إسرائيليون يهددون برفض الخدمة احتجاجاً على مشروع نتنياهو القضائي

موقع واللا العبري يكشف عن قناة تواصل سرية بين نتنياهو وأبو مازن

رئيس الشاباك: الوضع في "إسرائيل" متفجر ويقترب من نقطة الغليان

خلافات كبيرة بين سموتريتش وغالانت.. حكومة نتنياهو تواجه أزمة داخل الائتلاف ومعضلات أمنية.

الحركة الأسيرة تقرر الشروع بسلسلة خطوات ردًا على إجراءات بن غفير

لماذا كان الزلزال في تركيا وسوريا مُدمرًا إلى هذا الحد؟.. خبراء يكشفون عن المفاجأة الكبيرة والسر

بينيت يكشف أن زيلينسكي كان تحت التهديد لكن بوتين “وعده بعدم قتله”..

تحليلات: حكومة نتنياهو لا تملك أدوات جديدة لمنع العمليات الفلسطينية

شبح الحرب الأهليّة! رئيس الشاباك: المُستثمرون الأجانب يهربون والمظاهرات ممتازة ويجِب تعطيل الدولة.

تقرير أمني يكشف أكبر تهديد استراتيجي تواجهه "إسرائيل" في 2023

عميد الاسرى العرب كريم يونس ينال حريته بعد 40 عاما في الأسر.. بن غفير يطالب بمنع أي احتفالات لاستقباله

 
مواقع صديقة
الراية نيوز
نبض الوعي العربي
سورية العربية
الصفصاف
مدارات عربية
 آخر الأخبار |
   الكيان يُهدِّد باغتيال قادة حزب الله وحماس ورئيس الأمن القوميّ: بإمكاننا إلحاق الضرر بالقادة شخصيًا دون حربٍ شاملةٍ.      عدوان إسرائيلي يستهدف مطار حلب الدولي فجر الاربعاء      مواجهات واعتقالات طالت 25 فلسطينيا بالضفة والقدس      يديعوت: السموتريتشية تعتلي "الإصلاح" لمحو الشعب الفلسطيني.. ماذا ينتظر "الدولة الرابعة في السعادة"؟      رفض خدمة فعلي بلواء النخبة: 57% من الاحتياط امتثلوا بتدريبات      الاحتلال ينقل أعضاء لجنة طوارئ الحركة الأسيرة لمكان مجهول      القبة الحديدية تطلق صواريخ اعتراضية باتجاه طائرة مسيرة حاولت اختراق غلاف غزة      خطوة نادرة جدا .. أمريكا تستدعي سفير إسرائيل وتوبخه بسبب قانون العودة للمستوطنات ..      الإمارات تدرس تقليص تمثيلها الدبلوماسي في إسرائيل      حسين علي غالب بابان // ضياع أموال لشعبنا الفلسطيني      حقبة جديدة بين الصين وروسيا.. بوتين وشي يعلنان عن شراكة استراتيجية بين البلدين      رسميًّا: الخميس أوّل أيام شهر رمضان في 11 دولة عربيّة بينها فلسطين      جنود الاحتياط يحذرون من تفكك الجيش الإسرائيلي: الآلاف سيمتنعون عن الخدمة...      إصابة 3 جنود إسرائيليين في انفجار لغم أرضي قرب الحدود مع لبنان      لماذا يخشى الغرب من الإسلام ولا يخشى من الأديان الأخرى؟ حسن العاصي      أنا ونفسي في حوار جنوني // بقلم معين أبو عبيد      الاستخبارات الروسية تكشف عن تفاصيل مُخطط أمريكي لتسليح “متطرفين” لشن معارك جديدة داخل الأراضي السورية.      اعتقال عشرات المحتجين في فرنسا بعد نجاة الحكومة من تصويت لحجب الثقة      ثلاثة مرتكزات هامة تجاهلها رعاة منتدى شرم الشيخ // د. هاني العقاد      من شكاوي المبدعين ما بين الواقع والخيال بقلم: زياد جيوسي      غالانت يحذّر نتنياهو من "تفكّك" الجيش وديختر يبدي معارضته      رسالة لإدارة السّجون حول الاضراب- الاسرى يواصلون التصعيد لليوم الـ36      "بلومبرغ": كيف ستكون إجراءات اعتقال ترامب إن حدثت اليوم؟.      روسيا تعترض قاذفتين أميركيتين وانفجار يدمر صواريخ كروز بالقرم      الكنيست يصادق على قانون "فك الارتباط" الذي يسمح بعودة الإسرائيليين إلى 4 مستوطنات بالضفة الغربية.      الأردن: تصريحات سموتريتش تخرق معاهدة السلام..الاردن تستدعي السفير الإسرائيليّ      وزير الجيش الإسرائيلي يهدد بالاستقالة من منصبه..      هبة الكرامة: الحبس 13 شهرا وغرامة مالية على عمر خليل من كوكب      الليكود يطالب بتمديد ولاية الكنيست لخمس سنوات بدل اربع سنوات      "بن غفير" يحظر إذاعة "صوت فلسطين" بالقدس وأراضي الـ48     
مقالات وتحليلات 
 

أفكار حول مفاهيم وممارسات عربية صبحي غندور*.

2022-12-13
 

أفكار حول مفاهيم وممارسات عربية

صبحي غندور*

 

 

  • إنّ التوافق على فهم مشترك لمعنى أي مصطلح فكري هو المدخل الأهم لأي حوارٍ أو عملٍ يستهدف تحقيق نهضة عربية. فالتشويه حدث ولا يزال في البلاد العربية لمصطلحات فكرية ولمفاهيم كانت هي الأساس في إحداث التغيير الإيجابي بكثير من أرجاء الأمَّة العربية، وفي مراحل زمنية مختلفة، بينما تنتعش الآن مفاهيم ومصطلحات أخرى تحمل أبعاداً سلبية في الحاضر والمستقبل إذا ما جرى الركون إليها أو التسليم بها. فمصطلح "الشرق الأوسط" أصبح أكثر تداولاً الآن من تعبير "الأمَّة العربية". ومصطلح "المصالح الطائفية والمذهبية" أضحى أكثر انتشاراً من الحديث عن "المصلحة الوطنية أو القومية".

***

  • مهما توفّرت الأفكار الجيدة في الساحة العربية، فإن وجود الفكرة وحده لا يكفي. فالفكرة، كي تتحوّل إلى دعوة ناجحة، تتطلّب وجود أربعة عناصر  لهذه الدعوة :

                           1.        وضوح الفكرة وسلامتها وانسياقها مع الواقع وانطلاقها من الأصول المبدئية للهويّة الثقافية العربية ولمضمونها الحضاري، لا من الفروع التفصيلية الموجودة فيها.

                           2.       وجود الدعاة والمفكرين والمثقفين الذين يحملون هذه الفكرة والذين ينسجم سلوكهم السياسي والعملي مع طرحهم الفكري، بحيث لا تبرز مشكلة الانفصام بين الفكرة والتطبيق، ممّا يجعلهم - وبما يجب أن يتحلّوا به من كفاءة وقيم ومبادئ - نقطة جذب للفكرة نفسها.

                           3.        بناء مؤسسات ومنظمات متنوعة المجالات، متعدّدة الرؤى لأساليب العمل، ديمقراطية الأسلوب والبناء الداخلي.

                           4.       رفض استخدام العنف بكافّة أشكاله في أسلوب الدعوة للفكرة، والتعامل مع الظروف المحيطة بحكمة ومرونة من أجل محاولة تحسين هذه الظروف لتنسجم مع إمكانات الدعاة ومؤسساتهم .

***

  • هناك رؤى خاطئة عن "المثقّفين العرب" من حيث تعريفهم أو تحديد دورهم. فهذه الرؤى تفترض أن "المثقّفين العرب" هم جماعة واحدة ذات رؤية موحدة بينما هم في حقيقة الأمر جماعات متعدّدة برؤى فكرية وسياسية مختلفة قد تبلغ أحياناً حدَّ التعارض والتناقض. ولا تصحّ رؤية دور هذه الجماعات على أساس جغرافي أو إقليمي، فالتنوّع حاصل على معايير فكرية وسياسية. ف"المثقّف" هو وصف لحالة فرديّة وليس تعبيراً بالضرورة عن جماعة مشتركة في الأهداف أو العمل. قد يكون "المثقّف" منتمياً لتيّار فكري أو سياسي يناقض من هو مثقّف في الموقع المضاد لهذا التيّار، وكلاهما يحملان صفة "المثقّف"!.

***

  • كلمة "المثقف" يمكن استخدامها ككلمة "اللون"، إذ هناك حاجة لوضع كلمة أخرى تُحدد المعنى المطلوب، كالقول "اللون الأحمر" أو "الأخضر". لذلك من المهمّ تحديد صفة المثقف العربي المُراد الحديث عن مسؤوليته. فهو "المثقّف الملتزم بقضايا وطنه أو أمته"، أي الجامع لديه بين هموم نفسه وهموم الناس من حوله، كما الجمع عنده بين العلم أو الكفاءة، وبين الوعي والمعرفة بمشاكل المجتمع حوله. أي أن "المثقف الملتزم" هو "طليعة" قد تنتمي إلى أي فئة أو طبقة من المجتمع، لكن تحاول الارتقاء بالمجتمع ككل إلى وضع أفضل ممّا هو عليه. لذلك من الأجدى دائماً وضع تعريف فكري أو سياسي برفقة صفة "المثقّف"، كالقول هذا "مثقف إسلامي أو علماني أو قومي أو ليبرالي".. الخ، وليس اعتماد  الحالة الجغرافية كدلالة على المشترك بين المثقّفين. وما ينطبق على تعريف "المثقفين العرب" يصحّ أيضاً على المثقّفين داخل كل بلد عربي. فالحديث عن "المثقّفين اللبنانيين" أو "المصريين".. لا يعني وجود توافق فكري أو سياسي بينهم يستوجب منهم عملاً مشتركاً.  

***

  • إنّ المؤسسات المدنية العربية تحتاج، كي تأخذ دورها الطليعي المنشود الآن في المنطقة العربية، إلى شعار جديد تضغط به على الحكومات العربية لتنفيذه بين دولها، وهو: "دعه يمر.. دعه يعمل.. دعه يفكر.. دعه يقول". ففي هذا الشعار دعوة لحقوق العرب بالتنقل بين البلدان العربية والعمل فيها وأيضاً لضمانات حرية الفكر والمعتقد والقول، وفي تنفيذ هذا الشعار إسقاط لعناصر التقسيم والتشرذم والبطالة والاستبداد، وتجميد لنزيف الأدمغة العربية وهجرتها إلى الخارج.

***

  • إنّ الدعوات للاصلاح والتغيير وإنهاء حكومات الأستبداد والفساد، هي كلّها مسائل مطلوبة ومن المهم تحقيقها، لكنّها غايات للعمل المنظم على مدى زمني طويل وليست محصلة للعمل الفردي وحده، أو بمجرد التنظير الفكري لها. عِلماً أنّ في كل عمليّة تغيير هناك ركائز ثلاث متلازمة من المهمّ تحديدها، وهي: المنطلق، الأسلوب، والغاية. فلا يمكن لأي غاية أو هدف أن يتحقّقا بمعزل عن هذا التّلازم بين الرّكائز الثلاث. أي أنّ الغاية الوطنيّة أو القوميّة لا تتحقّق إذا كان المنطلق لها، أو الأسلوب المعتمد من أجلها، هو طائفي أو مذهبي أو مناطقي. ولعلّ في تحديد (المنطلقات والغايات والأساليب) يكون المدخل السليم لدور أكثر إيجابيّة وفعاليّة ل"المثقف العربي الملتزم بقضايا أمته".

***

  • الأزمة في الثقافة العربية هي جزء من أزمة العرب بشكل عام. فالثقافة العربية الراهنة تعاني مشكلة التعارض القائم بين واقع إقليمي من جهة وبين مضمون ثقافي عربي مشترك من جهة أخرى. أيضاً، العرب بشكل عام يعانون أزمة غياب الديمقراطية، فالناس، وهم أصلاً هدف أي ثقافة، يحيط بهم سياج من المفاهيم الخاطئة والاستبداد السياسي. لذلك يُصبح بديل عدم إمكان الاحتكاك المباشر والتفاعل المستمر مع عامة الناس، هو الحلقات السرية المنعزلة عن الشعب في ظلّ ارتباط بعض المثقفين العرب بالحزبيات الضيقة وبعض آخر بجهات أجنبية لها أجنداتها الخاصة.

***

  • معظم الطروحات الفكرية والممارسات العملية السائدة في المنطقة العربية الآن، لا تقيم التوازن السليم والتلازم المطلوب بين ثلاثية الشعارات: الديمقراطية والتحرّر ومسألة الهويّة العربية. فالبعض يدعو للتحرّر ولمقاومة الاحتلال لكن من منابع فكرية فئوية أو أحياناً من منطلقات رافضة للهويّة العربية. أيضاً، هناك في المنطقة العربية من يتمسّك بالهويّة العربية وبشعار التحرّر من الاحتلال لكن في أطر أنظمة أو منظمات لا تمارس الديمقراطية السليمة. بل هناك من يعتقد أنّ وحدة الهويّة العربية تعني بالضرورة آحادية الفكر والموقف السياسي فتمنع الرأي الآخر وتعادي التعدّدية الفكرية والسياسية التي هي جوهر أي مجتمع ديمقراطي سليم. فهناك اختلال كبير في المنطقة العربية بكيفية التعامل مع شعارات الديمقراطية والتحرّر والهويّة العربية، وفي ذلك مسؤولية عربية مباشرة وليس فقط نتيجة تدخّل خارجي.!

***

هناك الآن فرصة ذهبية لتوظيف ما حدث ويحدث عربياً من إيجابيات بمحصلة مباريات "المونديال" في قطر، من تأكيد على وحدة الأنتماء العربي، ومن أولوية "بوصلة فلسطين" في أذهان ومشاعر العرب، ومن رفض للتطبيع والعلاقات مع إسرائيل، وذلك من خلال تحويل هذه التعبئة الشعبية العربية الجيدة إلى نشاط مؤسساتي متواصل لدى من هم يعملون من أجل خدمة العروبة والقضية الفلسطينية. فلا يجوز أن تُترك هذه الحالة الإيجابية العربية لتصبح مجرد فورة مشاعر أشعلتها مباريات "المونديال" وتنتهي بنهايتها!.

 

إنّ البلاد العربية هي أحوج ما تكون الآن إلى بناء مؤسسات وروابط وحركات عروبية ديمقراطية تحرّرية تستند إلى توازن سليم في الفكر والممارسة بين شعارات الديمقراطية والتحرّر الوطني والهويّة العربية، مؤسسات فكرية وثقافية وسياسية تجمع ولا تفرّق داخل الوطن الواحد، وبين جميع أبناء الأمَّة العربية.. وإذا ما توفّرت القيادات والأدوات السليمة يصبح من السهل تنفيذ الكثير من الأفكار والمفاهيم والشعارات ..

 

*مدير "مركز الحوار العربي" في واشنطن

Twitter: @AlhewarCenter

Email: Sobhi@alhewar.com

 
تعليقات