|
|
|
|
المتواجدون حالياً |
|
المتواجدون حالياً : 82 |
|
عدد الزيارات : 68665719 |
|
عدد الزيارات اليوم : 25081 |
|
أكثر عدد زيارات كان : 77072 |
|
في تاريخ : 2021-10-26 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
خلاصات سريعة لتطورات عميقة في كل من واشنطن وتل ابيب بسام أبو شريف |
2022-11-15 |
|
|
خلاصات سريعة لتطورات عميقة في كل من واشنطن وتل ابيب
بسام أبو شريف
الانتخابات التي جرت في كل من إسرائيل والولايات المتحدة هي عملية خلط جذرية في المجتمعين الأميركي والإسرائيلي ولا شك ان نتائج هذا الخلط المتتابع والسريع سوف تظهر تدريجيا على الساحة السياسية وعلى التطورات التي سنراها بوضوح في الشرق الأوسط خلال العام 2023 .
اذا اخذنا الانتخابات الإسرائيلية أولا وبشكل سريع نرى ان نتنياهو لم ينجح في الانتخابات بل فشل كذلك نستطيع القول ان بقية الأحزاب قد فشلت بمعنى ان الأحزاب السياسية في إسرائيل ولأول مرة لم تتمكن من الحصول على اغلبية واضحة تمكنها من تشكيل حكومة مستقرة وغير قابلة للانهيار السريع على مدى منظور او على المدى البعيد فقد اعتمد نتنياهو على سلسلة من التدابير وأقول التدابير ولا أقول المؤامرات السرية والصفقات السرية مع مجموعات صغيرة لا نقول عنها متطرفة لانها لا تزيد نتنياهو عن تطرفه بل هي موازية له وتنسجم مع تاثيره رغم انها لا تنتمي لليكود .
قام نتنياهو بمجموعة من الصفقات التي جعلت من إمكانية تكليفه بتشكيل الحكومة إمكانية قائمة وهذا ما حصل .
لكن هذه الاتفاقات التي عقدها نتنياهو مع هذه الكتل الصغيرة وعلى رأسها كتلة هذا الارعن المتطرف بن غفير هي اتفاقات هشة يمكن ان تنهار في أي لحظة ودون أي سبب وقد يكون من الأسباب سبب تافه جدا .
مهما كانت محاولات نتنياهو لاظهار ان حكومته ستكون مستقرة وتستطيع العيش فترة طويلة فان ذلك ما هو الا وهم مبني على أساس هش ليس من الاسمنت بل من الرغوة التي سرعان ما يتزحلق من يقف عليها .
نتنياهو بتكليفه تشكيل الحكومة وتشكيله للحكومة يقف الآن على حافة هاوية ومن الممكن جدا ان يتشجع هذا النرجسي ليخطو خطوة للامام لينهار كل شيء .
يواجه نتنياهو مهام صعبة أهمها مهمة داخلية تتعلق بنقطتين جوهريتين النقطة الأولى تمزق المجتمع الإسرائيلي وانقسامه الى قبائل وعشائر تنتمي الى البلدان التي هاجر منها هؤلاء المهاجرون ليصبحوا مواطنين في دولة إسرائيل فجأة الاكراني اكراني والروسي روسي والتونسي تونسي وامغربي مغربي واللتواني لتواني لدرجة ان كثيرين من الذين هاجروا من فرنسا وانجلترا والولايات المتحدة أي دول الغرب المتفوقة فكروا كثيرا ويفكرون الآن اكثر بالرحيل من إسرائيل ولا شك ان الأرقام تظهر ان المئات من العائلات رحلت وعادت الى جنسيتها الاصلية كفرنسيين او بريطانيين او أمريكيين هذا من ناحية ومرتبط بهذا كل التشعبات والتعارضات والتناقضات بين الفئات الصغيرة التي تشكل مجاميع او أحزاب صغيرة او تجمعات حزبية تلتئم وتلتقي حول نقطة او نقطتين ليس اكثر هذه انتشرت انتشارا واسعا لدرجة انه لا يمكن ان تجري انتخابات في إسرائيل ليربحها حزب واحد او حتى يتقاسم مقاعدها حزبان او ثلاثة بل اصبح أعضاء الكنيست متوزعين على اكثر من عشرين او ثلاثين مجموعة وتجمع سمه حزبي سمه عشائري سمه ما شئت ولكنه يلتقي على نقطة او نقطتين فقط ويجمع كل تلك النقاط المتفرقة عامل واحد هو كراهية الفلسطينيين وكراهية العرب ورغبتهم في قتل الفلسطينيين والعرب هذا من الناحية الداخلية اما من ناحية ثانية فان الخطر الكبير الذي سيواجهه نتنياهو وهو الذي لا خبرة له في التعامل معه كونه لم يأتي عبر السلك العسكري لرئاسة الوزراء بل اتى عبر السلك الدبلوماسي والسياسي وعبر اعتباره الابن المدلل ليهود اميركا كما كان موظفا لفترة طويلة في السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة وببعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة هناك هذه النقطة الخطيرة هي الجيش الإسرائيلي وموقعه وموقفه من هذا التشرذم الاجتماعي والسياسي الذي تشهده إسرائيل ، في العام 73 عندما شنت حرب أكتوبر لم يكن في هيئة الأركان اكثر من خمسة بالمئة من ضباط هيئة الأركان في إسرائيل هم من الذين يضعون القلوسة على راسهم أي من المتدينين ومنذ حرب أكتوبر حتى اليوم تحولت هذه النسبة الضئيلة الى نسبة 87 بالمئة من أعضاء هيئة الأركان الإسرائيلية ممن يضعون القلوسة على رؤوسهم أي ان المتدينين المتطرفين اصبحوا يتحكمون في هيئة الأركان الإسرائيلية واسلحة الجيش الإسرائيلي .
وامام ما يجري في المجتمع الإسرائيلي من تشرذم قد يؤدي لصراعات دموية وهي الآن تشهد بعض الصراعات التي لا تصل الى حد الدموية بل تصل الى حد معارك شوارع بالأيدي بين التجمعات هذه في مدن إسرائيلية كبيرة امام هذا التشرذم كيف سيتصرف الجيش الإسرائيلي هل يمكن ان يعزل الجيش الإسرائيلي بضباطه الذين يشكلون اغلبية هيئة الأركان من المتطرفين والمتدينين والذين يخضعون لاجتهادات حاخامات التطرف لدى المجموعات الكبيرة في المجتمع الإسرائيلي هل يقفوا مكتوفي الايدي !
كلا لا يستطيعوا ان يقفوا موقف المتفرج بل سينزلقون تدريجيا نحو هذا الصراع المجتمعي وسيساندون اما هذا الطرف او ذاك او عدة اطراف مما سيغرق الجيش الإسرائيلي على الأقل بضباطه وتهريب الأسلحة الى انصار هذا التكتل او ذاك هذا الرأي او ذاك هذا التطرف او ذاك تهريب الأسلحة له فتصبح الحرب الاهلية حربا ممكنة داخل المجتمع الإسرائيلي هذا هو الخطر الثاني الذي يواجهه نتنياهو ولا يجد جوابا على ذلك السؤال .
تقديرنا ان نتنياهو الذي أصيب بنكسة بعد ظهور نتائج انتخابات تل ابيب أصيب بنكسة نتيجة هزيمة ترامب وخاصة هزيمة هؤلاء المرشحين الذين ركز عليهم ترامب ودعمهم بحملاتهم الانتخابية لاعتبار ان نجاح هؤلاء سوف يكون نجاحا لترامب ونجاحا لعودته الى البيت الأبيض سقط الأربعة الذين دعمهم ترامب وسقط بذلك ترامب ولا أقول الحزب الجمهوري اذ ان هناك فاصل بين الحزب الجمهوري وترامب وكانت هذه الانتخابات النصفية هي محاولة من ترامب لتثبيت نفسه كقائد للجمهوريين وكمرشح للانتخابات القادمة نيابة عن الحزب الجمهوري فقد هذه الفرصة ليس لان الجمهوريين فشلوا بل لانه هو ونهجه فشلا كذلك نستطيع القول ان نجاح الديمقراطيين في الحصول على اغلبية مجلس الشيوخ ليس نجاحا لبايدن بل هو نجاح لتيار داخل الحزب الديمقراطي يريد التغيير ويريد ان يغير السياسة ولا يوافق على سياسات بايدن بل يتحداها ويريد ان يغيرها ولا يدعم اطلاقا ترشيح بايدن لنفسه للرئاسة مرة ثانية فهو نجاح لجيل جديد من الشباب يقفون موقفا نقديا من ممارسات إسرائيل ويطالبون بتغيير السياسة الامريكية سواء في اتجاه حرب اكرانيا ام باتجاه الدعم المطلق والاعمى لإسرائيل .
في الولايات المتحدة هنالك ميل عام لدى الجمهور الأميركي بغض النظر ان كانت ميوله جمهورية او ان كانت ميوله ديمقراطية هنالك توجه عام نحو الاعتدال ورفض التطرف .
هنالك توجه عام لرفض سياسات دعم التطرف في العالم كما تفعل إدارة بايدن في اكرانيا وفي إسرائيل هنالك رغبة في المجتمع الأميركي لرفض التطرف داخليا داخل الولايات المتحدة والسعي نحو الاستقرار والعيش الرغيد ومساندة كل المشاريع التي تؤدي الى السلام والاستقرار ونظافة الجو ومحاربة الامراض وانزال الأسعار المرتفعة للغذاء واستقرار الاقتصاد داخل المجتمع الأميركي ، الجمهور الأميركي غير راض عن بايدن ولا يريد عودة ترامب لكن ترامب لا يملك الآلية التي امتلكها نتنياهو اذ لا يستطيع ان يقوم بصفقات تؤدي به الى البيت الأبيض بينما نجح نتنياهو بعقد صفقات عشة قد تنهار في اية لحظة من اجل الوصول لرئاسة الحكومة وهذا لا يعني ان نتنياهو سيبقى في موقعه هذا طويلا بل قد يسقط في وقت اقرب مما يظن الكثيرون .
لا شك ان بايدن يعلم تماما ماحصل في الولايات المتحدة ويحاول ان يستغل ذلك ليجيره لنفسه أي ان يستغل انتصار الحزب الديمقراطي وسيطرته مرة أخرى على مجلس الشيوخ ان يستغله كانتصار شخصي له من اجل ترشيح نفسه مرة أخرى للبيت الأبيض لكن هذا لن يمر على الجمهور الأميركي عامة ولن يمر بشكل خاص على أعضاء ونواب من الحزب الديمقراطي في الكنجرس فهم يرفضون وينتقدون سياسات بايدن ويعتبرون انه اساء التصرف بشنه الحرب على روسيا من خلال اكرانيا وانه على وشك تدمير الاقتصاد الأميركي وانه وتر الأجواء مع الصين وان العلاقات التجارية مع الصين جعلت من الشركات الأميركية والمؤسسات الامريكية في موقع الخاسر الكبير في مثل هذه الصراعات .
التقط بايدن هذا وحاول ويحاول اثناء قمة العشرين بلقاءه مع الرئيس الصيني يحاول ان يخفف من هذه الآثار السلبية على سمعته وعلى شعبيته لدى الجمهور الأميركي يحاول ان يخفف على الصين رغم انه قال هو وضباطه ووزير دفاعه اكثر من مرة ان العدو الحقيقي للولايات المتحدة والمنافس الحقيقي هو الصين وليس روسيا .
على كل الأحوال بايدن يواجه الآن حلفا جديدا يتنامى سوف لن يسمح له بالاستمرار في موقع صاحب القرار احادي الجانب بل العالم يتجه نحو عالم جديد ونظام جديد متعدد الأطراف وليس احادي الطرف للهيمنة على الشعوب نظام متعدد الأطراف اكثر عدالة للشعوب واكثر قبولا لدى الشعوب التي تسعى للسيطرة على ثرواتها ومنع نهبها من قبل الولايات المتحدة وشركائها من الاستعماريين .
كيف سيتصرف بايدن في السنتين القادمتين وكيف سيتصرف نتنياهو بعد تشكيل الحكومة .
باختصار نعتقد ان بايدن سيتوجه ببطء شديد وتكتيكات ثعلبية نحو دفع اكرانيا للجلوس للتفاوض مع روسيا حول إقامة السلام في اكرانيا ومعلوماتنا تشير الى ان كل ما كان يتبجح به بايدن ويطالب الحلفاء الأوروبيين بالتمسك به خاصة المستشار الألماني من حيث ان لا يسمح لروسيا باخذ أي مكسب من تلك العملية العسكرية الخاصة خاصة الأراضي هذا كله سوف يذهب ادراج الرياح وانه يضغط الآن على زلنسكي ومجموعته من اجل خفض تصريحاتهم حول التفاوض مع روسيا وان لا شروط يجب ان تعلن حول الاقدام على تلك المفاوضات تدريجيا سوف يدفع نحو مفاوضات تؤدي الى وقف للحرب في اكرانيا والى اتفاق ما لن تقبل روسيا كنتيجة له باقل مما كانت تستهدف منذ البداية بعمليتها العسكرية الخاصة وسيبدأ هذا التوجه في اللحظة التي سوف تضمن روسيا فيها تصدير الحبوب والاسمدة دون عوائق مطلقا حتى تسمح باستمرار تلك الصفقة التي وقعت في إسطنبول وفي انقرة حول تسويق حبوب اكرانيا وحبوب روسيا والاسمدة الروسية .
بطبيعة الحال روسيا تريد التسويق نحو الدول الفقيرة وخصصت جزءا كبيرا مجانيا من تلك الحبوب والاسمدة للدول الأكثر احتياجا وذلك لكسب تلك الدول الى معسكر جديد هو معسكر عالم يقوده عدة اطراف من اجل عالم اكثر عدالة للشعوب .
اما نتنياهو فلا يوجد امامه لمواجهة كل هذه المخاطر الداخلية التي ذكرناها سوى السياسة الخارجية والعدوانية الخارجية أي ان ينقل المعارك الداخلية ويحولها لمعارك خارجية حتى يشد انتباه المجتمع الإسرائيلي الى ما ستدعمه آلته الإعلامية من الخطر الاستراتيجي الذي تواجهه إسرائيل وان الخطر يتهدد الوجود الإسرائيلي ولقد بدأ نتنياهو حتى قبل تشكيل الحكومة بالقول على الإسرائيليين ان لا يقعوا في فخ خطر الوجود وان لا يقعوا في فخ خطر ايران قال نتنياهو سوف نحرم ايران من القنبلة النووية ونضعفها وسوف نزيد من اتفاقات السلام مع دول عربية أخرى أبدت استعدادها للسير قدما وفي الوقت ذاته وحتى قبل تشكيل الحكومة امر بشن الغارات سواء على الحدود العراقية السورية لضرب صواريخ إيرانية متوجهة لسوريا او لضرب مطارات سوريا قرب حمص عودة للحرب التي ستستفز حتما الجيش العربي السوري وتستفز حلفاؤه على الأرض روسيا وايران .
من هذه نقول ان سياسة نتنياهو لمواجهة كل المخاطر الداخلية سوف تكون التصعيد الخارجي أي فتح المعارك والحروب على من يسميهم أعداء إسرائيل من اجل شد انتباه الإسرائيليين خارج اطار صراعاتهم الداخلية وحشد القوى الإسرائيلية موحدة تحت قيادته لخوضه حربا لحماية إسرائيل ووجود إسرائيل لقد اعلن نتنياهو حتى قبل تشكيل الحكومة انه يدعم كليا سياسة المواجهة الحازمة والقوية للارهاب سواء داخل فلسطين في الضفة الغربية او خارج فلسطين أي في البلدان العربية المحيطة وهذا يعني انه يهيء الامر لسحب ملفات كانت معدة سابقا لتنفيذ وتوجيه ضربات جوية لإيران وفي العراق وفي سوريا وفي اليمن مستغلة إسرائيل تلك القواعد التي منحت لها في كل من الامارات والسعودية والآن عبر قواعد أمريكية على ارض اليمن من اجل ضرب القوى قوى محور المقاومة التي يعتبرها نتنياهو خطرا مسلطا على إسرائيل ومستقبلها اما على صعيد الضفة الغربية وغزة فمن المتوقع ان يصعد حملة القتل بدم بارد واطلاق النار على الأطفال والنساء والرجال وهدم البيوت وزيادة وتوسيع المستوطنات وتهجير العائلات وتهويد القدس تهويدا كاملا اذ يقوم الآن باعطاء الضوء الأخضر لبناء حي سكني كامل جنوب الأقصى مما سيطوق الحرم ويجعله خاضعا لحصار بشري وليس فقط حصار عسكري .
هذا يعني ان نتنياهو سيامر قسما كبيرا من عسكره ان ينتشر في الضفة الغربية شمالها وجنوبها والقدس بشكل خاص وكذلك سيامر بتدريبات عالية كثيرة ومتتابعة على الحدود الشمالية والحدود الجنوبية وفي الجولان من اجل التهيئة لرفع وتيرة القصف بالصواريخ والطيران لكل من سوريا والحدود العراقية السورية وربما ايران .
من كل هذا نستخلص امرا ا واحدا كمهمة لمحور المقاومة على المقاومة ان تجلس وتدرس هذه الاحتمالات وملفات نتنياهو وان لا تكتفي بان تنتظربان يتحرك نتنياهو حتى تفكر برد الفعل لا بد من اخذ المبادرة واستخدام القوة بأسلوب الهجوم الدفاعي حتى يكون الدفاع عن النفس دفاع له قيمة وله تأثير وله مردود متواصل وليس مردودا محدودا .
لقد آن الأوان بان ترد سوريا على كل ضربة بضربة كرد على الضرية الإسرائيلية هذا لا يعني ان ترد سوريا بنفس الطريقة ونفس الأسلحة هنالك طرق عديدة للرد هنالك سلسلة طويلة من وسائل الرد وكيفية الرد وليس بالضرورة اختيار نفس السلاح الذي اعتدت به إسرائيل للرد عليها وكذلك بالنسبة لإيران لا بد من الرد على تلك المؤامرة الكبرى التي ما زالت مستمرة على ارض ايران كي تشغل ايران بمعارك داخلية مع جيش كامل من التكفيريين مولوا بأكثر من 13 مليار دولار واسلحة وصواريخ لم تظهر بعد ومضادات للدروع لقد رتب لإيران كمين ضخم علىحجم ايران وبذهنهم ان الثورة الإسلامية ستنهار .
لا شك لدي ان الثورة الإسلامية ستصمد وستفشل المخطط ولكن نريد من ايران ان تكون اكثر فاعلية حدودها مع أذربيجان يجب ان تلحم لان أذربيجان عقدت صفقات مع إسرائيل وحدودها مع البانيا دفعت ثمن تلك الصفقات مع إسرائيل واشنطن دفعتها لالبانيا كذلك هنالك أنظمة في الخليج تتصرف تصرف الثعبان الذي يخدع بحلاوة اللسان ولسع بنفس اللسان والرد الإيراني ليس بالضرورة ان ينتظر انهاء تلك المحاولات داخل ايران بل يجب ان يبدأ بالهجوم متعدد الاشكال ووسائله متعددة وليس بالضرورة ترد ايران على العدوان هنالك وسائل متعددة ولا بد من تنسيق الأمور كافة بين ايران ومحور المقاومة بفصائله المتعددة اما فصائل الثورة الفلسطينية فلا بد ان تهز نفسها وتقف على قدميها مرة أخرى ولا تتركك الافراد والابطال يتصدون وحدهم للمحتل الإسرائيلي فلدينا كل يوم شهيدين او ثلاثة بمبادرات فردية من هؤلاء فلا بد من اشعار الشعب الفلسطيني بان هنالك فصائل جاهزة لحمايته والدفاع عنه وذلك بالهجوم الدفاعي على القوى المحتلة .
|
|
|
|
|
تعليقات |
|
|
|
|
|