حاله من الغضب تسود أوساط الاسرى والمعتقلين بسبب تجاهل سلطات الاحتلال لحاله الأسير ابو حميد واكتشاف حالات الكورونا فى سجن الدامون وأصابة ابو هواش .
كشف الأستاذ حسن قنيطة رئيس إدارة الهيئة فى المحافظات الجنوبية عن حاله من القلق والغضب تخيم على أجواء الاسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي بسبب تجاهل سلطات السجون الاحتلالية الإسرائيلية لكل النداءات والاستغاثات التى تطالب سلطات الاحتلال الإفراج الفورى والسريع عن الأسير ناصر ابو حميد ليتسنى علاجه خارج مشافى الإحتلال بأى مكان فى العالم كما طرح رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء أبو بكر والقيادة الفلسطينية .
واكد قنيطة أن الاسرى وجهوا نداءات متعدده ورسائل لإدارات سجون الاحتلال بذلك وإن حاله التجاهل والمماطلة سيد الموقف والأمر الذى زاد حدة التوتر والغضب هى اكتشاف تفشى فايروس كورونا بين أوساط الاخوات الاسيرات والاعلان عن إصابة سبعة منهن بالفيروس إضافة لإدخال قسم الدامون بالكامل فى إطار الحجر الصحى الأمر الذى يؤكد أن حالة الاستهتار والاهمال الطبى هى السلاح الأوجع التى تستخدمه سلطات الاحتلال ضد الأسرى والأسيرات الأمر الذى يفرض ضروره رفع غطاء الصمت الدولى عن سلوك دولة الاحتلال الإسرائيلي التى تتصرف بعكس كل الانظمه والقوانين الدولية الحقوقية منها والإنسانية بل وتوظف الفايروس للتنكيل والتنغيص على اسرانا وعوائلهم بشكل مقصود ومتعمد
وامعان فى الاستهتار الذى تجلى بوضوح فى وضع الاسير هشام ابو هواش مع مرضى آخرين سهل إصابته بفايروس كورونا رغم علم وإدراك سلطات الاحتلال الحاله الحرجه والصعبه التى يمر بها الاسير المنتصر ابو هواش بعد معركة الإضراب عن الطعام التى استمرت لواحد واربعون يوما بعد المائة .ونوه الأستاذ قنيطة بالقول إننا يبدو أننا على أعتاب عام سيكون عنوأنه الأبرز الإهمال الطبى جريمه تنفذ بحق اسرانا فى سجون الاحتلال الإسرائيلي تستوجب التكامل والتوحد ميدانياً واعلاميأ ومؤسساتيا.
...............................
صلاح خلف.. هايل عبد الحميد .. فخرى العمرى / بقلم الأستاذ حسن قنيطة رئيس إدارة الهيئة فى المحافظات الجنوبية
دوما راودتنا القناعة واليقين بحضور أسرانا وارث الحركة الوطنية الأسيرة بجيشها وقدها وقديدها فى كل مفاصل العمل الوطنى الفلسطينى عبر سنى عطاء وكفاح شعبنا وثورتنا المعاصره واليوم وفى ساعات الصباح الأولى وقبل واحد وثلاثون عاما وقعت الطامة وانشقت الأسماع واذهلت العيون بل وتفطرت القلوب عند سماعنا باللغه العبريه نبأ استشهاد احد أبرز بل واحد اعمده الفكر الوطنى الفتحاوى والفلسطيني والعربى حيث هناك فى نفحه قلعه الشهيد ابو يوسف النجار القلعه الأمكن للحركه الأسيرة حينها التى كانت تضم خيره وأنشط قلاع الأسر من الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين جاء اعلان استشهاد القائد والمفكر ورجل الأمن الثورى صلاح خلف ابو اياد وبرفقته رجالات العمل الوطنى والأمن الثورى وأحد أبرز رفاق قائد المسيره الشهيد ابو عمار على يد بندقيه مأجوره خائنه للإرث والشهادة ومعه القاده أبو الهول وفخرى العمرى ابو محمد .. اسماء لها بصمات واضحة وعميقه فى الفكر والوجدان .. ثلاثة من أعظم وأسند من اعتمد عليهم الأداء الوطنى ورسم علاقات ثورتنا وشعبنا فى المحيط العربى والدولى ..انها الضربه الأوجع التى تعرضت لها مسيرة شعبنا خاصه وأنه لم يمضى سوى ثلاث سنوات فقط على استشهاد امير الشهداء خليل الوزير أبو جهاد .. صلاح خلف صاحب الفكر ونظرية الأمن والشجاعه والقوه كان للأسرى فى سجون الاحتلال بمثابة الرؤىة والفكر وصهر الوعى وصقل الشخصية الوطنيه العلميه للأسير الفلسطيني حيث يعتبر كتابه فلسطيني بلا هويه هو كتاب الفكر والبناء وتقييم الماضى وتفهم الحاضر ورسم المستقبل للشخصيه النضاليه الفلسطينيه التى يمكن الاعتماد عليها فى استكمال مسيره التحرير والمواجهة حتى قيل من لم بقراء بتمعن كتاب صلاح خلف فلسطينى بلا هويه سيمضى مشوار نضاله يترنح ويتخبط ...ابو اياد كان رفيقأ وانيسأ للأسير الفلسطينى والفتحاوى على وجهه التحديد ..مدرسة فى الفكر والثقافة والمعلومات والعمل المميز الذى اعتبر صاحب المحطات النضاليه والكقاحيه الفارقه فى تاريخ شعبنا وتحول الأداء وتطور الفكر السياسي الفلسطيني المتناغم مع خريطه الامه العربيه التى تعج بتناقضات تؤخر وتمنع تقدم ثورتنا نحو الخلاص والتحرير ولعلى الشهيد القائد التاريخى صلاح خلف ورفاقه ابو الهول والعمرى دفعوا ثمن هذا الوعى بالرؤية والتكامل السليم مع الكفاح الفلسطيني الذى كان مركزه وأوجه حينذاك الأراضى المحتله . علاقة أبو إياد المبدع مع الأسرى حكايه فكر وصدق انتماء وحفظ للعهد مع القاده الأوائل الذين أرتقوا على نفس درب اختاره طواعية مؤسسي حركتنا وثورتنا المعاصرة تلخص كل ذلك المشوار بكلمة لياسر عرفات ابو الفدائيين ورائد المفكرين وزعيم الأستشهادين وهى العهد هو العهد والقسم هو القسم .. كلمات تختزل بين ثناياها حكاية اول شهيد للثورة الفلسطينيه أحمد موسي سلامه مروراً بالشهيد أبو على أياد صاحب مقولة الراسخين فى حب الفداء .. نموت واقفين ولن نركع.. وشهداء الفردان الكمالين وأبو يوسف النجار وسعد صايل وأمير الشهداء أبو جهاد وأمير القدس فيصل الحسينى الذين التقت أرواحهم جميعا على نفس مائدة الشهاده والأخلاص التى لحق بها سامى العمور وعمر القاسم وكمال أبو وعر وسامى أبو دياك والكثير ممن أحبوا اللقاء مع العظماء هناك فى مقعد صدق عند مليك مقتدر .