أظهر معطيات نشرتها وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم، الإثنين، ارتفاع عدد المرضى بفيروس كورونا بحالة خطيرة إلى 670 مريضا، بينهم 108 يخضعون لتنفس اصطناعي. وأن حصيلة الوفيات بلغت 6830، بينما كانت هذه الحصيلة في بيان أمس 6783.
وسُجلت أمس 6467 إصابة جديدة بكورونا، إثر إجراء 104,699 فحصا، وكانت نسبة الفحوصات الإيجابية 6.31%.
وتلقى 1,482,503 أشخاص الجرعة الثالثة من التطعيم ضد كورونا، و5,445,567 تلقوا الجرعة الثانية، فيما تلقى 5,900.077 الجرعة الأولى.
وقال مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية، بروفيسور نحمان أش، اليوم، إن المعلمين الذين سيرفضون تلقي التطعيم المضاد لفيروس كورونا أو يرفضون إجراء فحص لكورونا قد لا يتقاضون رواتبهم أو أن يضطروا إلى الخروج إلى إجازة بدون راتب.
وأضاف أش، خلال مقابلة لإذاعة 103FM، أنه سيتم طرح إمكانية إلغاء الفحوصات المصلية في حال بقيت نسبة الموجبين للفيروس متدنية.
وأشار إلى أنه "إذا كان هناك 5% موجبين سنضطر إلى دراسة الاستمرار في هذه الحملة لأن هذا عدد ضئيل جدا. وحتى الآن وجدنا أن النسبة في المجتمع الحريدي هي قرابة 15% وهذه أيضا ليست نسبة مرتفعة. وعندما نرى أن المعطيات على هذا النحو بشكل دائم، سنضطر إلى التفكير إذا كان من الصائب الاسترار بإجرائها".
وأشار أش إلى أن نسبة الفحوصات المصلية الموجبة منخفضة بسبب أنها تجري لدى من ليس معروفا إذا كان قد تلقى التطعيم أو تعافى من كورونا.
وفيما يتعلق بالشارة الخضراء للمعلمين، قال أش إنه "ينبغي إلزام المعلم بتلقي التطعيم أو إجراء فحص لكورونا مرة أو مرتين أسبوعيا. وإذا لم يفعل ذلك، لن يتمكن من الاستمرار في التعليم. لم يتم اتخاذ قرار نهائي بهذا الخصوص لكن لا يمكنه مواصلة التعليم. ولم يتم الحسم في ما إذا كان سيتقاضى راتبا أم لا، وربما سيضطر إلى الخروج إلى إجازة بدون راتب".
وأضاف أش أن "الهدف المهم هو ألا يكون مصدرا لتناقل العدوى للطلاب وألا ينقل الطلاب العدوى إليه. والمطلوب ليس معقدا جدا، وإذا أصر على رفضه تلقي التطعيم، عليه إجراء فحص مثلما يفعل جميع الطلاب".
المستشفيات الأهلية تتوقف عن استقبال مرضى كورونا
عقد مديرو المستشفيات الأهلية وغير الحكومية في البلاد مؤتمرا صحافيا، مساء أمس الأحد، قبالة وزارة الصحة، أعلنوا فيه عن عدم قدرة المستشفيات الأهلية على استيعاب مرضى كورونا وتقديم العلاج المطلوب لهم منذ صباح اليوم، الاثنين، بسبب تنصل وزارتي المالية والصحة من الإتفاق الموقع بين الوزارتين والمستشفيات منذ أشهر، في أعقاب خيمة الاعتصام الاحتجاجية التي أقامها مديرو هذه المستشفيات، وعددها سبعة مستشفيات بينها ثلاثة مستشفيات عربية في الناصرة.
وأعلن مديرو المستشفيات الأهلية عن الانتقال للعمل بمنظومة الطوارئ، منذ يوم بعد غد الأربعاء، في حالة عدم الإيفاء بالوعود واحترام الاتفاقية الموقعة بين الأطراف.
وتحدث في المؤتمر الصحافي، مدير مستشفى الناصرة الإنجليزي، بروفيسور فهد حكيم، وقال: "لقد خدعتنا ‘حكومة التغيير’ ولم تنفذ أي بند من الاتفاقية الموقعة مع وزارتي الصحة والمالية، على الرغم من تواجد الوزيرين قبل أشهر في خيمة الاعتصام ونشر وعودهما بالتغيير".
وأضاف أن "نحو مليوني مواطن وآلاف المزودين لم يحصلوا على ما يستحقونه، ولن نسمح بأن يحصل مرضانا على خدمة أقل مما يستحقون، إذ لم نتلق المبالغ المتفق عليها منذ نهاية شهر حزيران/ يونيو الماضي".
وختم حكيم بالقول إنه "سنستمر في النضال حتى تفي الحكومة بوعودها تجاهنا ونمنح مرضانا حقهم
كابينيت كورونا يصادق على افتتاح السنة الدراسية مطلع أيلول
صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لمكافحة فيروس كورونا (كابينيت كورونا) قبيل فجر اليوم، الإثنين، على افتتاح السنة الدراسية كالمعتاد في الأول من أيلول/سبتمبر. وصادق أيضا على خطة التعليم في المدن الحمراء، التي بموجبها سيتعلم طلاب الصف الذي يكون فيه عدد الطلاب الذين تلقوا التطعيم والمتعافين من كورونا أقل من 70%.
وقرر كابينيت كورونا أيضا سريان خطة الشارة الخضراء على العاملين في روضات الأطفال والمدارس. ولن يتمكن العاملون الذين لم يتلقوا التطعيم ضد كورونا من الدخول إلى مؤسسات التعليم من دون إظهار شهادة تطعيم أو فحص كورونا سلبي ساري المفعول.
وصادق كابينيت كورونا على تطعيم الطلاب في المدارس وخلال الدوام المدرسي، وذلك بعد موافقة أهالي الطلاب. ووفقا للقرار، يتعين على ذوي أولاد حتى سن 12 عاما إجراء فحص كورونا بيتي لأولادهم، وتقديم النتيجة مطلع أيلول/سبتمبر.
وصادق كابينيت كورونا على خطة الرحلات الجوية إلى مدينة أومان في أوكرانيا، حيث يزور اليهود المتشددون دينيا ضريح حاخام، وسيلزمون بإظهار فحص كورونا تم إجراؤه قبل السفر بـ72 ساعة، ؟إلى جانب فحص كورونا أخر يتم إجراؤه قبل العودة بـ72 ساعة. كذلك يلزم المسافرون بحجر صحي بعد عودتهم لمدة 14 يوما، أو سبعة أيام وفقا لنتيجة فحص كورونا.
وعُقد اجتماع كابينيت كورونا في ظل خلافات بين الوزراء، إذ طالبت وزارة التربية والتعليم بفتح السنة الدراسية في الأول من أيلول/سبتمبر كما في كل سنة، فيما اقترح عدد من الوزراء تأجيل ذلك إلى مطلع تشرين الأول/أكتوبر، واقترح قسم آخر من الوزراء افتتاح السنة الدراسية بعد عيد رأس السنة اليهودية أو "يوم الغفران"، الشهر المقبل، وبرروا ذلك بأنه في الفترة القريبة ستتم المصادقة على منح الجرعة الثالثة من التطعيم لمن هم فوق سن 30 عاما، بحيث يتلقى هذه الجرعة ذوي الطلاب في الحضانات والمدارس الابتدائية.
وقالت مصادر في كابينيت كورونا إن قرار فتح السنة الدراسية في موعدها ناجم عن لجم انتشار الفيروس. وطالب وزراء بتأجيل افتتاح السنة الدراسية لمدة شهر من أجل منع انتشار الفيروس خلال الأيام الدراسية القلية في أيلول/سبتمبر بسبب الأعياد اليهودية.
وأشارت معطيات وزارة الصحة، أمس، إلى وجود 26,443 طالبا مصابا بكورونا، إضافة إلى 88,108 طلاب يتواجدون في حجر صحي، أي أن 144,551 طالبا يتواجدون في حجر صحي. وتم أول من أمس تشخيص إصابة 2219 طالبا بالفيروس.