ورطات الاستراتيجية الاسرائيلية هل ستدفعها الى الحرب؟
1. التوصل الى اتفاق بصدد "الملف النووي الايراني" تعتبره اسرائيل سيئاً، في المقابل فإنّ عدم التوصل الى اتفاق تعتبره أيضا سيئاً. وبات واضحاً أنها تفقد من قدرة تأثيرها.
2. لا توجد دولة عربية واحدة مستعدة للحرب من اجل اسرائيل؛ وجهة دول الخليج الموقعة على اتفاقات ابراهام وكذلك السعودية هي للتفاهم مع ايران وليس الحرب معها. بدورها لن تترك مصر المجال لاسرائيل بأن تعزز دورها الإقليمي
3. اسرائيل على أهبة الاستعداد لاستغلال الفرصة التاريخية بربط اوروبا بها مصلحياً كمزوّد طاقة رئيسي، لكنها غير قادرة على ابتزاز حقول الغاز العربي وبالذات اللبناني والفلسطيني، فلا تستطيع البدء فيه في حال مواجهة عسكرية غير قادرة على الحسم فيها ولا ضمان نتائجها، ولا تستطيع البدء في استخراج الغاز من منشأة كاريش، من دون قبول الشروط اللبنانية التي لا تقبلها حالياً لكنها لا تستطيع من دونها.
4. نهاية حقبة "الطريق الى واشنطن يمر من تل ابيب"، بعد أوكرانيا باتت واشنطن بحاجة حيوية للنفط العربي وللتفاهمات الاقليمية (زيارة بايدن للسعودية مثلا)، وأولوياتها ليست بالضرورة أولويات إسرائيل.
5. استنفاد استراتيجية "المعركة بين الحروب" لذاتها، فالقوى الفلسطينية والاقليمية العربية غير الدولانية باتت تحديا مركزياً.
6. بمستطاع اسرائيل ان تبدأ بعمل حربي ومواجهة عسكرية حول حقول الغاز، لكن لا تستطيع بتاتا التحكم بمساره ولا نتائجه.
7. الورطة الأكبر هي هي الرفض الاسرائيلي لأي حلّ مع الشعب الفلسطيني، مقابل عدم قدرتها على تجاوز فلسطين وشعبها
|