عرابة, قطعت مهرجان كل عاصمة.
عرابة, بعد كل ما وهبته من شهداء ونضالات, تاتي لتضيف على مسيرتها, مدماكا ومعلما آخرا.
على ارضها في 15.05.2014 سينطلق المهرجان المناهض للعدوان على سوريا, وذاك بالتزامن مع ذكرى وقوع نكبة الشعب الفلسطيني عام 48.
ما بين النكبة والهجمة على سوريا, ازدادت اطراف الثالوث الدنس وقاحة وثقة بالمجاهرة في وحدة الحال, ومن يبغي ان يذيق سوريا من مرارة النكبة, فهو يهدف ضمن ما يهدفهان يكرس نكبة الشعب الفلسطيني.
ان مناهضة الثالوث الدنس تبقى فارغة من كل مضمون وسيئة ومسيئة, ان لم تقترن بتحديد المعسكر المنوط به الحاق الهزيمة بذاك الثالوث, وعلى هذا الموضوع تفرز الشوائب الانتهازية, عن ما ينفع الناس من القوى الوطنية والثورية.
وعرابة, حينما تقول بوحدة القيادة والشعب والجيش السوري, فهي تعني ما تقوله, ولها معنى عند جماهيرنا.
هكذا, بالمواجهة في المواقف, تصنع العواصم السياسية, وبخلافها تسقط عواصم.
لعرابة, ولقواها الوطنية, وللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري وقيادته الوطنية, الف تحية.
العقبى لسخنين, التي تلظت بقوى الرجعية المحلية الحركة الاسلاموية, ربيبة الرجعية العربية, وعكازة الثالوث في العدوان على سوريا. وسخنين بارث تاريخها قادرة.
والعقبى الكبرى للناصرة التي دخلت في غيبوبة حسابات الاصوات الانتخابية, فبددت الاصوات ولم تظفر بذاتها. وهي بقواها الوطنية, قدها وقدود.
معا نلبي نداء عرابة. |