|
روسيا وإسرائيل ستشكلان فريق عمل بمشاركة عدد من الدول لدراسة مسألة إبعاد القوات الأجنبية من سوريا..!!! |
2019-02-28 |
|
|
روسيا وإسرائيل ستشكلان فريق عمل بمشاركة عدد من الدول لدراسة مسألة إبعاد القوات الأجنبية من سوريا.. ونتنياهو يؤكد ان إيران تشكل تهديدا كبيرا على استقرار المنطقة وسنفعل ما بوسعنا لإبعاد هذا الخطر
February 27, 2019
موسكو ـ “راي اليوم” ـ ا ف ب: ذكر مصدر حكومي إسرائيلي رفيع أن روسيا وإسرائيل ستشكلان فريق عمل بمشاركة عدد من الدول لدراسة مسألة إبعاد القوات الأجنبية من سوريا.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن المصدر قوله: “تم اتخاذ قرار بتشكيل فريق عمل بمشاركة روسيا وإسرائيل وعدد من الدول الأخرى لدراسة مسألة إبعاد القوات الأجنبية من سوريا”.
ولم يكشف المصدر عن مزيد من التفاصيل بشأن فريق العمل أو الدول التي ستنضم إليه.
ويأتي ذلك في أعقاب مباحثات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قام بأول زيارة لروسيا بعد حادثة إسقاط طائرة روسية قرب السواحل السورية في سبتمبر الماضي، حملت موسكو إسرائيل المسؤولية عنها.
وجاء في بيان للكرملين أن بوتين بحث مع نتنياهو مسائل التعاون الثنائي والقضايا الدولية والإقليمية، وخاصة الوضع في سوريا والتسوية في الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأربعاء خلال لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، يركز خصوصاً على النزاع السوري، من “التهديد” الذي تشكّله إيران، حليفة دمشق الرئيسية إلى جانب روسيا.
وقال نتانياهو في مستهل اللقاء في الكرملين إن “إيران هي التهديد الأكبر على استقرار وأمن المنطقة وسنفعل ما بوسعنا لإبعاد هذا الخطر”.
ورأى بوتين من جهته أنه “من المهم جداً مناقشة المسائل المتعلقة بأمن المنطقة”.
وإيران وروسيا وحزب الله هم حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد. ويكرر نتانياهو القول دائماً بأنه لن يسمح لإيران، بأن تستخدم سوريا كنقطة انطلاق عسكرية ضدها.
ورافق نتانياهو رئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شبات ورئيس الاستخبارات العسكرية تامير هيمان.
وأعلن نتانياهو قبل مغادرته إلى موسكو أن المحادثات ستتركز “على وسائل منع إيران من الترسخ في سوريا، لمنع هذا البلد الذي يقول علناً بأن هدفه تدميرنا”.
وكان نتانياهو قد رأى الأحد أن محادثاته مع بوتين “مهمة جداً” بهدف تأمين “حرية التحرك” الاسرائيلية في سوريا ضد إيران وحزب الله اللبناني، مع تفادي الاحتكاكات مع القوات الروسية.
وإسرائيل متكتمة منذ وقت طويل بشأن عملياتها في سوريا. لكن نتانياهو أكد في كانون الثاني/يناير أن سلاح الجو الاسرائيلي قد ضرب في السنوات الأخيرة “مئات” الأهداف الإيرانية في سوريا.
وهذا اللقاء المطول هو الأول بين بوتين ونتانياهو منذ 17 أيلول/سبتمبر 2018 حين أسقطت الدفاعات السورية طائرة روسية عن طريق الخطأ خلال عملية جوية إسرائيلية على سوريا.
وأدى مقتل 15 عسكرياً روسياً في تلك الحادثة إلى توترات بين روسيا وإسرائيل، ووضع حرية التحرك التي تريدها اسرائيل في سوريا موضع تساؤل.
ومنذ 17 أيلول/سبتمبر، تواصل بوتين ونتانياهو عدة مرات هاتفيا، غير أنهما لم يلتقيا إلا لوقت قصير في 11 تشرين الثاني/نوفمبر في باريس على هامش احتفالات إحياء ذكرى نهاية الحرب العالمية الأولى.
وأعلن نتانياهو الأربعاء “بالتأكيد سنتحدث بالتفصيل مع الرئيس بوتين عن كيفية تنسيق الجيش الروسي مع القوات الاسرائيلية لمنع الاحتكاكات والمواجهات بينهما”.
وأضاف “هذا الهدف الرئيسي من سفري إلى موسكو”.
وكان من المقرر عقد المحادثات بين الرجلين الخميس الماضي، غير أنه جرى إرجاؤها في اللحظة الأخيرة.
ولم تقدّم الحكومة الاسرائيلية سبباً لذلك الإرجاء. لكن مستشار الكرملين يوري أوشاكوف أثار مسألة الحملة الانتخابية في إٍسرائيل على أنها قد تكون السبب.
|
|