|
|
|
|
المتواجدون حالياً |
|
المتواجدون حالياً : 75 |
|
عدد الزيارات : 68968333 |
|
عدد الزيارات اليوم : 22557 |
|
أكثر عدد زيارات كان : 77072 |
|
في تاريخ : 2021-10-26 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تزامنًا مع الاعتداءات الإسرائيليّة على سوريّة: قيادات وكوادر في المُعارضة المُسلحّة يُشجعون تل أبيب على المزيد من الضربات و”يترّقبون أنشطةً أكثر أهميةً” |
2017-06-29 |
|
|
الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
مع دخول الأزمة السوريّة عامها السابع، بدأ الغبار ينقشع، ويتبيّن حجم التعاون بين إسرائيل وبين من تُسّمى المُعارضة السوريّة المُسلحّة، فبعدما كان هذا التعاون سريًا، بات اليوم يتّم بشكلٍ علنيٍّ بين الطرفين، وباعترافات من المُعارضة ومن أركان تل أبيب أيضًا.
ذكر موقع “NRG” العبريّ-الإسرائيليّ أنّ هجمات سلاح الجو الإسرائيليّ تشجِّع المسلحين السوريين الذين يقاتلون ضد جيش (الرئيس السوري بشار) الأسد، على حدّ تعبير الموقع العبريّ.
وقال منذر أبو عقاب، وهو مقاتل في صفوف المسلحين في منطقة القنيطرة، خلال مقابلة مع الموقع العبري إنّ المسلحين يؤيدون الهجمات الإسرائيليّة في سوريّة، وحتى أنهم يترقبون أنشطة أكثر أهمية من جانب الدولة العبريّة. وتابع أبو عقاب قائلاً إنّه على العالم وإسرائيل بشكل خاص فهم أننّا نقاتل ضدّ قوات حزب الله وإيران. بينما ليس هناك دور جوهري لقوات بشار الأسد في هذه المعارك، على حد قوله.
وأضاف إذا كنتم، مُوجهًا حديثه لإسرائيل، تريدون الهدوء على حدودكم عليكم بالتدخل في الحرب بسوريّة. ليس من أجل الشعب السوري إنما من أجل أمنكم. أنتم لا ترغبون بأن تجلس إيران، التي تدعو إلى إبادة دولة إسرائيل، على حدودكم، بحسب تعبيره.
وقال محمد عدنان، وهو ناشط في ما تُسّمى حركة “سوريّة للسلام” ويقطن في تركيا، في حديث مع موقع NRG إنّ الشراكة مع إسرائيل هي واقع قائم. وأضاف: نحن لا نخاف القول بالفم الملآن إنّ هناك مكانًا للشراكة مع إسرائيل، لافتًا إلى أنّهم يعلمون أنّهم يقومون بالأمر الصائب، على حد تعبيره.
وكانت صحيفة “هآرتس″ العبرية نقلت أخيرًا عن صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكيّة قولها إنّ إسرائيل تقوم بتزويد المسلحين السوريين المتواجدين على الحدود، بشكلٍ دائمٍ ومنذ سنوات بالغذاء، والوقود والتجهيزات الطبية.
ووفق تقريرٍ واسعٍ ومُطوّلٍ نشرته الصحيفة الأجنبية فإنّ التعاون السريّ يهدف إلى خلق منطقةٍ عازلةٍ تتواجد فيها قوات صديقة للدولة العبريّة. وبحسب بعض المقاتلين السوريين الذين أجرت معهم الصحيفة لقاءات وأحاديث، فإنّ الجيش الإسرائيليّ على اتصالٍ دائمٍ مع الجماعات المسلحة، وتشمل المساعدات التي يُقدمها للمقاتلين مدفوعات سرية للقادة الذين يمولون رواتب المسلحين وشراء الذخيرة والأسلحة.
ووفق مصدر مطلع على تفاصيل المساعدة الإسرائيليّة، كشفت التقرير الأمريكيّ، فقد أنشأت تل أبيب وحدة عسكرية تُشرف على المساعدات وخُصصت لها ميزانية خاصة. وفي هذا السياق، قال المتحدث بلسان ما تسمى مجموعة “فرسان الجولان”، معتصم الجولاني إنّ إسرائيل وقفت إلى جانبنا في موقفٍ بطوليٍّ. وتابع قائلاً: لم نكن لنصمد لولا مساعدة إسرائيل، ووفقًا لقائده، واسمه “أبو صهيب”، فإنّ مجموعته تتلقى من إسرائيل حوالي 5000 دولار شهريًا، وهذه الجماعة لا ترتبط بما يُسمى “الجيش السوري الحر”، الذي يتلقّى الدعم من الغرب، ولا يتلقى تمويلاً أوْ أسلحة غربية.
ولفت مسلحون في المجموعة إلى أنّهم تواصلوا مع إسرائيل للمرّة الأولى في العام 2013، وبعد فترة قصيرة بدأت بإرسال أموال ومساعدات إضافية لهم، فيما أكّد مصدر مطلع على تفاصيل المساعدات للصحيفة الأمريكيّة على أنّ الأموال يتّم نقلها خلف الحدود السورية، بحسب أقواله.
وقالت الصحيفة في سياق تقريرها أيضًا إنّه وبحسب معطيات الجيش الإسرائيليّ، فقد وصل إلى الدولة العبريّة أكثر من 3000 جريح من سوريّة منذ عام 2013، حوالي 20 بالمائة منهم أطفال و 10 بالمائة نساء. وهؤلاء الجرحى يتم نقلهم في الأغلب إلى مستشفيات نهاريا وزيف في صفد، في شمال الدولة العبريّة.
وبحسب المعلومات قرّرت إدارة المركز الطبيّ للجليل الغربيّ في نهاريا إقامة قسم خاص لمعالجة الجرحى السوريين، لمنع احتكاكهم بالمرضى الآخرين، خصوصًا أنّ أغلبية المرضى الذين يُعالجون في المركز نفسه هم من العرب الفلسطينيين.علاوة على ذلك، يبدو أنّ تكاليف الحراسة المشدّدة على الجرحى باتت تقض مضاجع دوائر صنع القرار في الجيش الإسرائيليّ. إذ بحسب المصادر عينها، يحرس جنود من جيش الاحتلال الغرف التي يُعالج فيها الجرحى السوريون على مدار الساعة، ويمنعون أيّ شخص من الاقتراب إلى الغرفة سوى الطاقم الطبيّ.
وكان الدكتور كمال اللبواني المعارض السوريّ، الذي زار إسرائيل عدّة مرات بشكلٍ علنيٍّ قد طرح مبادرة للحوار والتوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل، وطالب تل أبيب بالتدخل العسكري المباشر لدعم المعارضة السورية لإسقاط النظام، وإقامة منطقة حظر جوي في جنوب سورية.
وتساءل: لماذا لا نبيع قضية الجولان في التفاوض فذلك أفضل من أنْ نخسرها ونخسر معها سورية إلى الابد، وقال عندما اطرح موضوع الجولان فأنا أبيع ما هو ذاهب سلفًا، قضية الجولان سنخسرها مع الزمن لو استمرت الأمور بهذا الشكل، ولو تقسّمت سورية، لعشر سنوات قادمة فلن تجد أحدًا يطالب بالجولان، على حدّ قوله
|
|
|
|
|
تعليقات |
|
|
|
|
|
|