استشهد الشاب محمد شاكر بدارنة، عصر اليوم الأربعاء، إثر إصابته برصاص الاحتلال، وذلك بعد أن اقتحمت قوة خاصة من جيش الاحتلال بلدة يعبد شمالي الضفة الغربية، وحاصرت منزلا كان فيه الأسير المحرر الذي أُعيد اعتقاله، عبد الغني حرزالله.
واعتقلت قوات جيش الاحتلال، عصر اليوم الأربعاء، الأسير المحرر عبد الغني حرزالله، وسط اشتباك مسلح جرى بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال.
واعتلت قوات قناصة الاحتلال أسطح المنازل ما أسفر عن عدة إصابات. وانسحبت قوات الاحتلال بعد أن اعتقلت الشاب حرزالله.
وكان قد دفع الاحتلال بقوات تعزيز كبيرة إلى البلدة بعد حصار المنزل واندلاع الاشتباك المسلّح.
وطلب الاحتلال من الأسير المحرر الذي أُعيد اعتقاله في يعبد أن يُسلّم نفسه.
ومنع جنود الاحتلال من سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر بأن تقترب من منطقة تبادل إطلاق النار رغم تسجيل إصابات لدى الشبان الفلسطينيين.