أمجاد العرب
صحيفة الكترونية يومية amgadalarab.48@gmail.com
ألصفحة الرئيسة
أخبار .. بيانات
عناوين اخبارية
ملفات اخبارية
مختارات صحفية
كورونا حول العالم
بيانات و تصريحات
تحت المجهر
كواليس واسرار
كورونا
انتخابات
مقالات وتحليلات
مواضيع مميزة
مقالات وافكار
تقارير دراسات
ادب وثقافة
منوعات
الأسرى
كورونا حول العالم
كلمة الأمجاد
راسلنا
من نحن
 
كلمة الأمجاد
استطلاعات رأي لها دلالات سياسية // رجا اغباريه
 
المتواجدون حالياً
 
المتواجدون حالياً :
 
 77
 
عدد الزيارات : 68873406
 
عدد الزيارات اليوم : 5794
 
أكثر عدد زيارات كان : 77072
 
في تاريخ : 2021-10-26
 
 
مقالات
 
مواضيع مميزة
لابيد: الاتفاق بين السعودية وإيران فشل خطير للسياسة الخارجية لإسرائيل وانهيار لجدار الدفاع الإقليمي.

محللون.. رمضان سيجلِب الطوفان.......المُواجهة مع بايدن قريبةً جدًا.. نتنياهو غاضب لعدم دعوته لواشنطن.

هآرتس: ضباط إسرائيليون يهددون برفض الخدمة احتجاجاً على مشروع نتنياهو القضائي

موقع واللا العبري يكشف عن قناة تواصل سرية بين نتنياهو وأبو مازن

رئيس الشاباك: الوضع في "إسرائيل" متفجر ويقترب من نقطة الغليان

خلافات كبيرة بين سموتريتش وغالانت.. حكومة نتنياهو تواجه أزمة داخل الائتلاف ومعضلات أمنية.

الحركة الأسيرة تقرر الشروع بسلسلة خطوات ردًا على إجراءات بن غفير

لماذا كان الزلزال في تركيا وسوريا مُدمرًا إلى هذا الحد؟.. خبراء يكشفون عن المفاجأة الكبيرة والسر

بينيت يكشف أن زيلينسكي كان تحت التهديد لكن بوتين “وعده بعدم قتله”..

تحليلات: حكومة نتنياهو لا تملك أدوات جديدة لمنع العمليات الفلسطينية

شبح الحرب الأهليّة! رئيس الشاباك: المُستثمرون الأجانب يهربون والمظاهرات ممتازة ويجِب تعطيل الدولة.

تقرير أمني يكشف أكبر تهديد استراتيجي تواجهه "إسرائيل" في 2023

عميد الاسرى العرب كريم يونس ينال حريته بعد 40 عاما في الأسر.. بن غفير يطالب بمنع أي احتفالات لاستقباله

 
مواقع صديقة
الراية نيوز
نبض الوعي العربي
سورية العربية
الصفصاف
مدارات عربية
 آخر الأخبار |
   رئيس وزراء إسرائيل السابق يقول إن بلاده في النقطة الأخطر على وجودها منذ حرب 73.      فوضى عارمة في "إسرائيل": مظاهرات واشتباكات وجامعات تغلق أبوابها..      نتنياهو يعلن اقالة وزير الامن يوآف غالانت بعد اعلان رفضه للتعديلات القضائية..ردود فعل إسرائيلية على الاقالة      تحذيرات أمنية من تشريعات إضعاف القضاء: أعداؤنا يرصدون فرصة      قتيل ومصابان بجريمة إطلاق نار في الرامة بأراضي الـ48      بوتين: روسيا والصين لا تعملان على تأسيس تحالف عسكري والتعاون العسكري بين البلدين يتسم بالشفافية      كيسنجر يُحذر: الحرب الباردة الثانية قد تبدأ بين الصين وأمريكا وستكون أكثر خطورة .      قصائد فاطمة [*] ما أجملها لو لم تكن تكذبْ! // فراس حج محمد      أَإِلَى رَمْسِهَا .. زُفَّتْ سَمِيرَامِيسْ؟ آمال عوّاد رضوان       الحُبُّ عَمَّدَني إلهًا // شعر : الدكتور حاتم جوعيه      ترامب: أعظم تهديد لأمريكا ليس الصين أو روسيا وإنما أبرز السياسيين الأمريكيين أمثال بايدن وبيلوسي.      قوات القمع تقتحم قسم (3) في سجن "نفحة" وتعزل أحد الأسرى..      حسين علي غالب بابان // قحط في الأفكار      إرهاب المستوطنين: مسيرات استفزازية واعتداءات على الفلسطينيين بالضفة      بحماية شرطة الاحتلال .. مستوطنون ينفذون اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى بعد تفريغه من الفلسطينيين      مقربون من نتنياهو: غالانت لن يبقى بمنصبه إذا عارض الخطة القضائية      كفر ياسيف: مقتل عمر سواعد برصاص الشرطة      تصاعد الاحتجاجات ووزير الدفاع من الليكود غالانت يطالب بوقف فوري للتشريعات      حوارة: إصابة جنديين أحدهما بحالة خطيرة في عملية إطلاق نار..      تحميل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير وليد دقة بعد تدهور وضعه الصحي ونقله للمستشفى      الاجماع الصهيوني على فكرة الاقتلاع والترحيل منذ ما قبل إقامة الكيان...!؟ نواف الزرو      إبراهيم ابراش // إضرابات النقابات في معادلة الصراع مع الاحتلال      الطقس: انخفاض الحرارة وهطول زخات من الأمطار      يمكنه محو مدينة كبيرة.. كويكب يمر السبت بمحاذاة الأرض      هزة أرضية جديدة تضرب جنوب تركيا      حقيقة الصّوم // بقلم عمر بلقاضي      هليفي: بسبب احتجاج جنود الاحتياط.. الجيش على وشك تقليص نطاق عمليات معينة      جيش الاحتلال يكشف عن حادثة أمنية خطيرة حصلت بين جنوده      غالانت يبلغ نتنياهو: سأصوت ضد التعديلات القضائية..نجل نتنياهو يغرد يغرد: الخارجية الأميركية "تتآمر".      حمد بن جاسم يثير عاصفة من الجدل : العراق بحاجة لديكتاتور عادل ودول الخليج لم ترفض توفير الدعم للقوات الأمريكية أثناء الغزو     
مقالات وتحليلات 
 

بين الصبر والصبر حقولاً من الصبر.. تحية الى أمهات الشهداء شوقية عروق منصور

2022-10-26
 

بين الصبر والصبر حقولاً من الصبر.. تحية الى أمهات الشهداء

شوقية عروق منصور

كانت جدتي تردد دائماً “الله يصبرني” ومن كثرة ترديد هذه العبارة كنت أشعر أن جدتي تقولها كنوع من العادة وثرثرة عجائز وضمان لدخولها الجنة ، لكن عندما كبرت عرفت أنها كانت تقوم بتبريد  نيران قلبها المشتعلة بهذه الكلمات.

فجأة لا بيت لا أرض ولا أبن … في  ليلة  جمعت بين زوايا ظلامها، أزيز الرصاص ووحشية الغرباء، الذين أخذوا ينهشون بخطواتهم الطرقات والأزقة  ويتراكضون بين البيوت كوابيساً وأشباحاً  وموتاً  خاطفاً  يقوم فجأة  باحتضان كل شاب وشيخ وطفل.

فكان لا مفر من الهروب، فتحت جدتي شوال الخيش وبدأت تضع فيه ملابس أولادها بسرعة مصحوبة بذهول أشبه بالجنون، وخرجت وقد قامت بإغلاق باب البيت بالمفتاح، وأخذت تركض هاربة لتلحق بزوجها الذي كان بين الأشجار مع مجموعة من الرجال يقف عاجزاً أمام بندقية قديمة لا تطلق الرصاص إلا بصعوبة.

كانت تردد أمامي راح البيت وراحت البلد بس لو ظل الأبن.. حيث مات عمي شهيداً أمام باب  بيته، فعندما وجد أن الجوع قد وصل إلى حد لا يطاق وهم يعيشون في العراء، تذكر أن والدته قد قامت بزرع أرضهم في القرية كم شتلة بندورة وكم شتلة باذنجان، ذهب عمي إلى القرية متسللاً على الحمار، يمشي بين البيوت بهدوء فهذه حارته ويعرفها جيداً، سيجمع كم حبة بندورة ولعل البذنجان قد أصبح ناضجاً سيأخذ كم باذنجانة ويرجع بسرعة إلى والدته.

وفي لحظة وما أن دخل الى حاكورة بيتهم حتى أطلق عليه وابلاً   من  الرصاص، جعل من جسم عمي  غربالاً ، وثقوباً تنزف حرارة الدماء، ثم قام من أطلق على عمي الرصاص بوضع  جثته على ظهر الحمارة التي أخذت تمشي لوحدها، والدم ينزف على تراب الطريق،  حتى وصلت الحمارة إلى المغارة التي كانت تأوي العائلة. وزرع الصبر في صدور أبناء العائلة وقد يبس  مع الأيام، لكن بقي مزهراً بالآهات والدموع في صدر جدتي، وعندما كانت تحتضر كانت تنادي عليه.

أما صبر أمهات الشهداء في فلسطين  فيترجم إلى شموخ وكبرياء، من أين يأتين بهذه العظمة عندما تتكلم الأم الفلسطينية عن صمود وقوة أبنها الشهيد؟

من أين لهن هذه القلوب المليئة بالفخر وهن يمدحن أولادهن الشهداء؟

من أين يأتين بهذه الجرأة حين يقلن ان دم أبني فداءً  للوطن؟ مع العلم أننا لم نسمع شيئاً عن أبناء الذين يقودون الوطن؟

من أين يأتين بهذه الصلابة وقسوة الصخر وعدم الانحناء أمام المشهد الجنائزي؟ من أين لهن هذه العيون التي تنبض بالعز والكرامة؟ من أين لهن هذه الزغاريد التي توزع في فضاء الجنازات .. من أين لهن هذا الصبر المكلل بالعطاء؟

أمهات الشهداء يتكلمن أمام وسائل الاعلام كأنهن ناطحات سحاب، جبالاً من الوفاء، من أين لهن هذه المقدرة على التكلم وهن يمشين على جمر الأمومة ؟ من أين لهن هذه العظمة التي يفتقدها الساسة السياسيين؟

أعرف أن وراء كل هذه العظمة نبضات قلب ووجع وذكريات..!! ستبقى الأم لوحدها تكتب بدمها حروف اسم أبنها الذي استشهد وقميصه الذي اختلطت خيوطه مع دمه سيبقى خارطة وجع لا يحملها الا قلبها الذي يئن يومياً من الفراق.

أما ذلك اليهودي المستوطن الذي وجد أن التجارة في نبات الصبر قد يتخم حسابه في البنك، فقام بزراعة نبات الصبر – بدون شوك – وأخذ يعدد مزايا  أكواز الصبر على شاشة التلفزيون والكاميرا تستعرض المساحات، لم يتكلم هذا المستوطن أن الأرض قد سرقت وأن نبات الصبر ما هو إلا دموع الأرض التي سُرقت من أصحابها، وإذا كان يفتخر أن الصبر بدون ” شوك ” فليفتش جيداً الشوك مزروعاً في قلوب الفلسطينيين.

 
تعليقات