إن اسْتطعْت
عبد يونس لافي
إن اسْتطعْتَ
أن تصفحَ عمَّن أثْخنَ
فيك الجِراح،
فاعْلمْ
أنَّكَ مُتَرَبِّعٌ في عَلٍ
تنظرُ بعَيْنٍ لا كالْعُيونْ.
أمّا إن اسْتطعْتَ
أن تمنحَ ابتسامةً
لِمَنْ أبكاكَ دمًا،
أنَّكَ من نُخَبِ،
تعلو فوق الشُّجونْ.