نامت عيون الليل في العُتُمِ وأمّنا من سبعين لم تنمِ عينها على أحفادها اليُتُمِ آباؤهم راحوا فدا العلمِ يا شامُ كفكفي الدمعَ أمّاهُ عظيمُ الجرحِ لنصرٍ اعظمِ من طهر حليبكِ علّمْتِني ان افتديكِ بروحي ودمي انا القدسيّ ابنك بالتبني ورابطنا غير منفصمِ شقائق النعمان في الجليل إكليل لانتصار كِ المحتّمِ يا ال معرّة الشمال الذبيح لا تسمعوا لطامعٍ مجرمِ .. وتظلّ الأُسْدُ يا شامُ أُ سدُ وإن سيق الملوكُ كالغنمِ إني وإن عتبت على مِصْرَ فعلى أختنا ومن عشمِ أيا مِصْرَ هاتِ لنا ناصرا بشّارُ مشتاقٌ إلى هَرَمِ فرّقتنا عصابات امريكا ورئيسهم خادمُ الحرمِ وكلّنا في العروبة واحدٌ لا مسلمٌ ولا غير مسلمِ اسمك في السماء مخلّدٌ ومن خانوكِ إلى جهنّمِ. |