أفادت معطيات نشرتها وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم، الإثنين، بأن 33 مريضا بفيروس كورونا توفوا أمس، وتشخيص إصابة 4557 شخصا بالفيروس بعد إجراء 53,618 فحصا، أمس، وكانت نسبة الفحوصات الإيجابية 8.8%.
ويرقد في المستفيات 1718 مريضا بكورونا، بينهم 1059 في حالة خطيرة، و300 منهم يخضعون لتنفس اصطناعي. وارتفعت حصيلة الوفيات إلى 5121 منذ بداية الجائحة.
وتلقى 53,345 شحصا الجرعة الأولى من التطعيم باللقاح المضاد لكورونا، أمس، فيما تلقى 65,260 شخصا الجرعة الثانية. وتلقى الجرعة الأولى 3,480,406 أشخاص الجرعة الأولى من بداية حملة التطعيم، أي 22.59% من السكان، و2,081,509 ويشكلون 15.18% من السكان الجرعة الثانية.
وأشارت المعطيات إلى أن 31.5% من الشبان في سن 20 – 29 عاما تلقوا الجرعة الأولى من التطعيم، فيما تلقى 39.8% من أبناء 30 – 30 جرعة التطعيم الأولى، كما تلقى 58.3% من أبناء 40 – 49 عاما جرعة التطعيم الأولى.
وسجل أبناء 70 – 79 عاما أعلى نسبة بتلقي التطعيم، حيث تلقى 85.5% بينهم جرعتي التطعيم، و8.7% جرعة التطعيم الأولى فقط.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قررت خلال اجتماع انتهى منتصف ليلة الخميس – الجمعة الماضية الخروج من الإغلاق مع إبقاء قيود عديدة، وانتهى اجتماع آخر للحكومة، أمس، بعدم التوصل إلى اتفاق حول فتح المدارس جزئيا، فيما كان يتوقع فتحها غدا.
وقال نتنياهو خلال الاجتماع، أمس، إنه "حاليا، لنن يتم فتح التعليم يوم الثلاثاء، وسنتحدث عن ذلك لاحقا"، مضيفا أن "الفيروس سيسقط أولاد وستكون هناك جنازات كثيرة لشبان". ويتوقع أن تعقد الحكومة اجتماعا آخر اليوم لبحث فتح جزئي للمدارس.
وبحسب الخطة التي قدمتها وزارة التربية والتعليم، سيعود إلى المدارس طلاب صفوف الأول حتى الرابع والحادي عشر والثاني عشر وروضات الأطفال في البلدات الحمراء والصفراء. وفي البلدات الحمراء والبرتقالية سيتم تقسيم روضات الأطفال إلى مجموعتين، بينما الصفوف الأخرى ستتعلم في الهواء الطلق، يومًا بعد يومًا وليس يوميا. وأثارت هذه الخطة معارضة وغضبا شديدا.
الصحة الإسرائيلية تستبعد تراجع انتشار كورونا
قالت رئيسة خدمات صحة الجمهور في وزارة الصحة الإسرائيلية، د. شارون ألروعي برايس، في أعقاب فتح جزئي للإغلاق صباح اليوم، الأحد، إن فتح أيٍ من المرافق العامة والاقتصادية "سيؤدي إلى ارتفاع مُعامل تناقل العدوى. وكدولة، علينا أن نعلم أن أي شيء يكون على حساب شيء آخر".
وأضاف ألروعي برايس، خلال نقاش في لجنة القانون والدستور التابعة للكنيست حول المصادقة على أنظمة كورونا التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية، أنه "قبل عدة أشهر كان الحد الأعلى 800 مريضا بحالة خطيرة، وعندما نخرج من الإغلاق الآن بأقل من الف، فهذا جنون، ونحن نبحث عن التوازن في المؤشرات".
واعتبرت أنه "لو لم يتم فرض الإغلاق الثالث، وإن كانت الاستجابة للتعليمات خلاله جزئية، لكن الوضع الآن أسوأ، وهذا هو الأمر المقلق بالخروج من الإغلاق الآن. وإذا أردنا ألا نصل إلى عشرات آلاف الإصابات بكورونا وآلاف المرضى بحالة خطيرة، ينبغي أن تكون خطة الخروج من الإغلاق حذرة
وتابعت ألروعي برايس أنه "لن نصل إلى مناعة قطيع في إسرائيل، وعندما يكون هناك 2.5 مليون ولد ليس بإمكانهم تلقي التطعيم، يبدو أننا لن نصل إلى مناعة القطيع حتى لو تم تطعيم جميع السكان. ووفقا لأبحاث فايزر، فإن اللقاح ناجع بنسبة 95%، وهذا يعني أن 5% لن يحصلوا على حماية كاملة، وربما هذه النسبة هي 90% بين المسنين".
وتوقع تقرير نشرته شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، اليوم، ارتفاع انتشار الفيروس بشكل كبير في الأسابيع المقبلة، بسبب فتح الإغلاق ورفع قيود وانتشار واسع للطفرة البريطانية. وأضاف التقرير أن إسرائيل تخرج من الإغلاق الثالث فيما انتشار الفيروس مرتفع ونسبة الفحوصات الإيجابية للفيروس والاكتظاظ في المستشفيات ما زال مرتفعا، وذلك رغم انخفاض ضئيل في عدد المرضى بحالة خطيرة خلال الأسبوع الماضي.
وأفادت معطيات وزارة الصحة، صباح اليوم، بتسجيل 2624 إصابة جديدة بفيروس كورونا، أمس، إثر إجراء 28,852 فحصا، ونسبة الفحوصات الإيجابية 9.4%. وأصيب بالفيروس 686,774 شخصا منذ بداية الجائحة. وارتفعت حصيلة الوفيات إلى 5074.
ويوجد حاليا 71,596 مريضا بكورونا، و1786 منهم يرقدون في المستشفيات، بينهم 1110 مرضى بحالة خطيرة و302 منهم يخضعون لتنفس اصطناعي.