توفي 19 شخصا متأثرين بإصاباتهم بفيروس كورونا المستجد في البلاد، فيما تم تسجيل 9589 إصابة جديدة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وهو أعلى معدل قياسي يومي للإصابات بكورونا، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء.
وبحسب بيانات وزارة الصحة، يتواصل مؤشر العدوى والإصابة بالارتفاع، كما سجلت الفحوصات الموجبة ارتفاعا وبلغت 7.6% بعد أن تم، أمس الإثنين، أخذ 127 ألف عينة مخبرية لفحوصات كورونا.
ويرقد في أقسام كورونا في مستشفيات البلاد 1759 مصابا، بينهم 1027 مصابا بحالة خطيرة، و247 مصابا تم ربطهم بأجهزة التنفس الاصطناعي.
وبلغت حصيلة وفيات كورونا في البلاد 3704 حالات وفاة منذ الإعلان عن انتشار كورونا في آذار/مارس 2020، حيث، أعلن، أمس الإثنين، عن وفاة 19 شخصا متأثرين بإصابتهم بالفيروس.
وتأتي هذه المعطيات على الرغم من تشديد إجراءات الإغلاق المتواصل في البلاد للأسبوع الثاني، وكذلك مواصلة حملة التطعيم ضد فيروس كورونا، إذ أشارت بيانات وزارة الصحة إلى أن 20.9% من مواطني الدولة تلقوا تطعيمات الجرعة الأولى من لقاح "فايزر" ضد فيروس كورونا.
وبحسب المعطيات، تلقى 21611 شخصا في البلاد، أمس الإثنين، الجرعة الأولى من اللقاح، إذ يبلغ مجموع ممن تلقى التطعيم 1854055 شخصا، وبدأت في الأيام الأخيرة حملة التطعيم بالجرعة الثانية من اللقاح والتي من المفترض أن تمنح بعد حوالي أسبوع من إعطاء الجرعة الثانية 9595% مناعة ضد الفيروس.
ومع تسجيل معدلات قياسية بالإصابات، أعلنت وزارة الصحة، عن بدء حملة تطعيم الطواقم التدريسية في البلاد، باللقاح ضد فيروس كورونا المستجد، اليوم الثلاثاء.
كما قررت الوزارة توسيع دائرة الحاصلين على التطعيم باللقاح ضد فيروس كورونا، لتصبح من جيل الـ55 عامًا فما فوق، بدءا من الثلاثاء.
وستقوم صناديق المرضى العامة ستقوم بإرسال دعوات للطواقم التدريسية، للحصول على التطعيم"، وفقًا لقوائم حددتها السلطات المعنية. بحيث يمكن التوجه للحصول على التطعيم بعد تلقي الاستدعاء فقط.
إجتماع طارئ في سبعة مستشفيات أهلية: نحن على شفا هاوية
شارك مئات الأطباء والممرضين والطواقم الإدارية والمهنية من سبعة مستشفيات أهلية في جلسات طارئة من خلال تطبيق الزوم وذلك لبحث الصعوبات الاقتصادية الجمة التي تواجهها جراء الإجحاف والغبن القائم تجاه هذه المستشفيات.
تمت الجلسات الطارئة في كل من مستشفى هداسا، مستشفى الناصره - الإنجليزي، المستشفى الفرنسي، مستشفى العائلة المقدسة، مستشفى شعريه تسيديك، لنيادو ومعيانيه يشوعاه.
مدير مستشفى الناصره - الإنجليزي بروفيسور فهد حكيم قال خلال هذه الجلسة: "لقد نفذ الوقت وطفح الكيل". توجهنا خلال هذه السنة لكل المسؤولين في الحكومة، ولم نوفر أي جهد كي نصل إلى كل أعضاء الكنيست من أجل المساندة ومد يد العون، لكن وزارة المالية وفي هذه الفترة بالذات تريد تحويل المستشفيات إلى مراكز إغاثة، بل وتريدنا أن نتوسل لنحصل على دعمٍ لإستمرار عملنا، نحن نطالب بالمساواة، لأن مرضانا يستحقون المساواة.
توجه الدكتور نائل إلياس مدير المستشفى الفرنسي للعاملين وشرح لهم عن نضال مستمر منذ سنوات من أجل الحصول على المساواة، لكن وزارة المالية تعطي وعودات لكنها لم تفِ بهذه الوعودات، وأضاف لقد حان الوقت بمساواتنا مع المستشفيات الحكومية لأن مرضانا يستحقون المساواة مع المرضى في تل أبيب.
مدير عام مستشفى هداسا بروفيسور زئيف روطشطاين قال: "نخرج اليوم للإحتجاج بعد سنة كنّا في المقدمة لمحاربة جائحة كورونا، أعطت فيها الطواقم كل ما لديها من أجل المرضى، وأضاف نحن نعيش يوماً بيوم وسنواجه في الشهر القادم أزمة مادية تهدد قدرتنا دفع أجور العاملين والمزودين، وقد تواصلت بهذا الشأن مع قادة وزارة المالية ولم أحصل على أية إجابة".
مدير عام المركز الطبي شعريه تسيديك بروفيسور عوفر مرين قال: الطرف الوحيد الذي لا يعي حجم الساعة وحاجة المستشفيات للدعم هو وزارة المالية، حان الوقت أن ننتقل من الأقوال إلى الأفعال، نحن نطالب بإتفاقية وليس مجرد كلام.
وكذلك تحدث مدراء المستشفيات الأخرى عن أهمية دعم وزارة المالية لهذه المستشفيات ومساواتها مع المستشفيات الحكومية وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها طواقم هذه المستشفيات لمحاربة جائحة كورونا.
وفي نهاية هذه الجلسات تقرر مواصلة مسيرة الإحتجاجات حتى الحصول على مطالب المستشفيات بالمساواة التامة في الميزانيات