منحت وزارة الصحة الفلسطينية، لقاح "سبوتنيك V" الروسي ضد فيروس كورونا المستجد، ترخيص الطوارئ لاستخدامه في الضفة الغربية وقطاع غزة، بحسب ما أعلنت الوزيرة مي كيلة، اليوم الإثنين.

وقالت وزيرة الصحة إن الوزارة تعاقدت مع أربع شركات لتوريد اللقاح من بينها الشركة الروسية، ولفتت إلى أن حملة التطعيم ستنطلق حال وصول الشخنة، على أن تمنح الأولوية لـ"الطواقم الصحية ثم المرضى وكبار السن، حتى تلقيح نحو 70% من أهلنا".

وقال الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي، كيريل ديميترييف، إن "الجودة العالية والفعالية للقاح ‘سبوتنيك V‘ تجذب اهتماما متزايدا من عدد متزايد من البلدان"، مشيرا إلى أن ذلك "سيؤدي إلى توسيع جغرافية تسجيلها وإمداداتها وإنتاجها".

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" أن "فلسطين هي الدولة الأولى في الشرق الأوسط التي تسجل لقاح سبوتنيك، فيما كانت دول الأرجنتين، وبوليفيا، وصربيا والجزائر" قد صادقت على اللقاح.

وفيما يتعلق بتوفير اللقاحات ضد الفيروس، في رئيس الوزراء محمد اشتية، في وقت سابق اليوم، إن "المحاولات مستمرة لإحضار لقاح فيروس كورونا".

وأضاف في مستهل جلسة مجلس الوزراء في رام الله، الإثنين، "نحن متواصلون مع الجهات ذات العلاقة باللقاح، ستكلفنا العملية حال اتمامها حوالي 21 مليون دولار".

وقال إن وزارة الصحة تعاقدت مع أربع شركات لتوريد اللقاح، مرجحا أن تصل بالتوالي خلال الشهرين القادمين.

وأدان اشتية "عنصرية دولة الاحتلال التي تتفاخر بسرعة تلقيح مواطنيها، على إهمالها مسؤولياتها القانونية بتوفير اللقاح للشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال".

قالت وزارة الصحة الفلسطينية، الاثنين، إنها سجّلت 12 حالة وفاة، و928 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، إضافة إلى 1355 حالة تعاف خلال الـ(24) ساعة الماضية.

وأضافت الوزارة، في بيان صدر عنها، أنها سجّلت 6 حالات وفاة و611 إصابة في الضفة الغربية بما فيها القدس، و6 حالات وفاة و317 إصابة في قطاع غزة.

وبذلك ترتفع محصلة الإصابات في المناطق الفلسطينية المحتلة في العام 1967، منذ بداية انتشار الجائحة في آذار/مارس الماضي، إلى 166.877، توفي منها 1768، وتعافى 149.393.