مئات الفلسطينيين ينظمون عددا من الوقفات الإسنادية في الداخل الفلسطيني المحتل، نصرة لاهلنا في النقب الذين يواجهون خطر الاقتلاع والتهجير من سلطات الاحتلال الصهيوني.
نظم نشطاء وفعاليات شعبية، مساء اليوم الأحد، عددا من الوقفات الإسنادية في الداخل الفلسطيني المحتل، نصرة لاهلنا في النقب الذين يواجهون خطر الاقتلاع والتهجير من سلطات الاحتلال الصهيوني.
ففي مدينة يافا، نظم عشرات النشطاء في دوار الساعة بالمدينة وقفة شعبية؛ إسنادا للنقب وضد اعتداءات الاحتلال على سكانه.
وأكد المشاركون في الوقفة أن النضال مستمر وأن الوجود على الأرض مقاومة، ورفعوا يافطات “تسقط دولة الإجرام”.
وفي مدينة حيفا، خرجت حشود من المواطنين والنشطاء على مفترق باسل الأعرج في المدينة، وسط هتافات غاضبة ورافضة لاستمرار الاعتداءات في النقب ومنها “من حيفا للنقب، ثورتنا نار وغضب”.
وفي مدينة بئر السبع، نظم نشطاء وقفة احتجاجية أمام محكمة الاحتلال؛ تضامنًا مع معتقلي الهبة الجماهيرية في النقب، ومطالبين بالإفراج العاجل عنهم.
ونظرت محكمة الاحتلال بطلب قوات الاحتلال تمديد اعتقال نحو 40 شابا وفتاة من النقب، بزعم الإخلال بالنظام العام، وأفرجت عن عدد منهم بشروط مقيدة، ومددت اعتقال غالبيتهم.
وفي الناصرة المحتلة، فرضت سلطات الاحتلال الحبس المنزلي على ناشطين قبيل فعاليات ميدانية مرتقبة لنصرة النقب.
وكانت حراكات شبابية فلسطينية في الداخل، قد أعلنت عن “تنظيم سلسلة وقفات ونشاطات دعماً لفلسطينيي النقب في مواجهة الاحتلال، بينها تنظيم وقفات في حيفا ويافا اليوم، والناصرة وسخنين غدا الاثنين”.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني أنَّ 131 حالة اعتقال نفذها الاحتلال في النقب منذ بداية العدوان الحالي.
وتستمر، لليوم السابع تواليًا، حملة التجريف والتشجير الذي ينفذها الاحتلال بحق أهلنا وشعبنا الصامد المجاهد في النقب المحتل، الذي يواجه بصدره العاري آليات وقوات الاحتلال، دفاعًا عن الأرض والديار.
وأعربت مصادر أمنية صهيونية عن مخاوفها من اتساع رقعة مواجهات النقب المحتل الأخيرة إلى مناطق أخرى ذات أغلبية فلسطينية في الداخل المحتل.
وشهد النقب خلال الأيام الماضية، مواجهات بين شرطة الاحتلال وفلسطيني النقب، على خلفية قيام الاحتلال بتجريف آلاف الدونمات من أراضي عشيرة الأطرش لصالح إقامة مزيد من المستوطنات اليهودية، واعتقال العشرات من المواطنين.
واتخذت قوات الاحتلال من عمليات التشجير في قرى النقب مسلوبة الاعتراف أداة لمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي العربية والاستيلاء عليها، قبل أن تتوقف في عام 2020 على خلفية مواجهات مع سكانها.