|
|
|
|
المتواجدون حالياً |
|
المتواجدون حالياً : 93 |
|
عدد الزيارات : 66462451 |
|
عدد الزيارات اليوم : 6216 |
|
أكثر عدد زيارات كان : 77072 |
|
في تاريخ : 2021-10-26 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
صراخهم عقّد وجعهم: المشجعون الإيرانيون يهزِمون الإعلام الإسرائيليّ بالضربة القاضية بمونديال قطر. |
2022-11-22 |
|
|
صراخهم عقّد وجعهم: المشجعون الإيرانيون يهزِمون الإعلام الإسرائيليّ بالضربة القاضية بمونديال قطر.. الاستخبارات العسكريّة: “طهران تُخطط لأعمالٍ عدوانيةٍ لتخريب كأس العالم”! “إسرائيل أبلغت بريطانيا وأحبطت هجومًا إيرانيًّا بلندن”!
الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
رفعت إسرائيل وتيرة التحريض ضدّ إيران في إطار الحرب النفسيّة الشرسة التي تخوضها بهدف شيطنة الجمهوريّة الإسلاميّة والاستئساد عليها وجعلها فريسةً سهلةً للانقضاض عليها، مُجندّةً لتحقيق هذا الهدف التكتيكيّ ضمن الحرب الإستراتيجيّة، أوْ بشكلٍ أدّقٍ في إطار (المعركة بين الحروب)، الماكينة الإعلاميّة الصهيونيّة داخل كيان الاحتلال وخارجه، والتي تعكِف على بثّ أخبارٍ لا تتعدّى كونها شائعات مغرضة، معتمدةً على “محافل” و”مصادر” واسعة الاطلاع في تل أبيب، بحسب زعمها.
وتأتي هذه الحملة المسعورة تماشيًا مع قرار رئيس الوزراء القادِم، بنيامين نتنياهو، وحكومته العنصريّة-الفاشيّة، المُتطرّفة والدّينيّة، إعادة الحديث عن نية الكيان توجيه الضربة العسكريّة لتدمير منشآت إيران النوويّة إلى واجهة الأجندة المحليّة والدوليّة والإقليميّة وحتى العالميّة، وهو التهديد الذي اختفى إلى حدٍّ ما خلال فترة الحكومة الماضية بقيادة الثنائيّ غير المرح يائير لبيد ونفتالي بينيت، علمًا أنّ تهديدات نتنياهو باستهداف إيران عسكريًا بات ممجوجًا على مدار أكثر من عقديْن من الزمن، ومتزامنًا مع اعتراف الكيان بأنّ القوّة الوحيدة في العالم القادرة على توجيه ضربةٍ عسكريّةٍ لإيران هي الولايات المُتحدّة الأمريكيّة فقط.
وأمس الاثنين سجلّت إسرائيل عدّة حالاتٍ لافتةٍ في إطار حربها المنفلتة ضدّ إيران، مُستغلةً مُشاركة المنتخب الإيرانيّ في كأس العالم المُقام في قطر لدقّ الأسافين وبثّ الأخبار التي تهدف لتشويه صورة الجمهوريّة الإسلاميّة وتصويرها بأنّها (الشيطان الأكبر)، الذي يُشكّل تهديدًا إستراتيجيًا وجوديًا على دولة الاحتلال.
وأمس الاثنين رصدت (رأي اليوم) ثلاثة حوادث تؤكِّد بما لا يدعو مجالاً للشكّ بأنّ وراء الأكمة ما وراءها، وأنّ توقيت النشر ليس بريئًا بالمرّة، إنّما تمّ إعداده بعنايةٍ بالغةٍ “طمعًا” في استغلال تغطية مونديال قطر لنشر الأخبار المُضللة بسرعة انتشار النار في الهشيم.
في الحادثة الأولى ركّز الإعلام العبريّ، الذي أرسل مندوبيه إلى قطر لتغطية ألعاب كأس العالم، على المنتخب الإيرانيّ، وحاول المراسلون دون نجاحٍ إجراء مقابلاتٍ مع مشجعين إيرانيين بهدف انتزاع أقوال منهم ضدّ النظام الحاكم في طهران، وكان الرفض الإيرانيّ لإجراء مقابلاتٍ مع وسائل الإعلام العبريّة جارفًا.
كما تباكى الإعلام الإسرائيليّ على ما أسماه بـ “انعدام حقوق الإنسان في الجمهوريّة الإسلاميّة”، مُتناسيًا عن سبق الإصرار والترصّد أنّ كيان الاحتلال يقمع منذ أكثر من 74 عامًا الإنسان الفلسطينيّ، وليس فقط حقوقه الأساسيّة، مُطبّقًا المثل القائل: “رمتني بدائها وانسلّت”.
أمّا الحادثة الثانية فكان “بطلها” رئيس شعبة الاستخبارات العسكريّة في جيش الاحتلال (أمان)، الجنرال أهرون حليفا، الذي “كشف” النقاب عن أنّ إيران تُخطِّط لشنّ هجومٍ سيبرانيٍّ ضدّ قطر بهدف التشويش على ألعاب كأس العالم الجارية في الدولة الخليجيّة.
وقال الجنرال حليفا أمس في مؤتمر المعهد الوطني للإحصاء إنّ إيران تُفكّر في “التدخل” في مباريات المونديال في قطر، مُشيرًا في ذات الوقت إلى “الأعمال العدوانية التي تقوم بها إيران في العالم، بما في ذلك إطلاق الطائرة بدون طيار التي ضربت سفينة يملكها رجل الأعمال الإسرائيليّ عيدان عوفر”، لافتًا إلى أنّ “الإيرانيين يفكرون أيضًا في الوصول إلى مونديال قطر، والشيء الوحيد الذي يوقفهم هو كيف سيكون رد فعل قطر”.
وتابع: “إيران في حالة ضغط وهذا يترافق مع ردودٍ عنيفةٍ، أنا أعتقد أنّ هذه الوتيرة ستستمر، والسبب لهذا الضغط يرتبط بالوضع الاقتصاديّ الصعب في ايران واحتجاجات (الحجاب) ضدّ النظام التي تتواصل خلال الاسابيع الأخيرة”.
ولفت أيضًا، بحسب موقع (WALLA) الإخباريّ-العبريّ إلى أنّه رغم ذلك، فإنّه لا يرى أيّ خطرٍ وجوديٍّ على النظام الايراني، لكن هذا يخلق ضغوطات داخلية تؤدي الى تضاعف الضغوطات الخارجية، والتي تجعل ردّ النظام الايراني عنيفًا أكثر، بحسب مزاعمه.
وبخصوص مباريات كأس العالم، ادعى رئيس شعبة الاستخبارات العسكريّة بجيش الاحتلال أنّ “إيران موجودة في كلّ ملعبٍ وايضًا تحت الملعب”، طبقًا لأقواله.
الحادثة الثالثة، التي رصدتها (رأي اليوم) وقعت في ساعةٍ متأخرّةٍ من ليلة أمس الاثنين، فقد نقلت غيلي كوهين، المُراسلة السياسيّة في هيئة البث الإسرائيليّة (كان)، عن “محافل أمنيّةٍ واسعة الاطلاع” في تل أبيب قولها إنّ “إسرائيل قامت بتزويد بريطانيا بمعلومات استخباراتية ساعدت في إحباط هجومٍ خططت إيران لتنفيذه في لندن”.
وأوضحت هيئة البثّ الإسرائيليّة، شبه الرسميّة، أنّ المخطط المذكور سعى لاستهداف صحافيين إيرانيين أوْ من أصلٍ إيرانيٍّ يقيمون في بريطانيا ويعتبرهم النظام الحاكم في طهران “أعداءً”.
وتابع التقرير الإسرائيليّ قائلاً إنّ تل أبيب نقلت معلومات استخباراتية في هذا الشأن لوكالات المخابرات البريطانية، مُضيفًا أنّ مدير جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني (MI5) كين ماكالوم، أعلن أنّ إيران تسعى لخطف أوْ قتل أشخاص يقيمون في المملكة المتحدة، كما زعم التلفزيون الإسرائيليّ في تقريره.
|
|
|
|
|
تعليقات |
|
|
|
|
|