أعلنت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني اليوم الإثنين اعتزالها من الحياة السياسية بعد 20 عاماً في الكنيست، وخروج حزبها "هتنوعا" (الحركة) من سباق الانتخابات للكنسيت القادم، المقررة في 9 نيسان/ أبريل 2019، بحسب موقع "المصدر" الإسرائيلي.
واعتذرت ليفني لمناصريها وقالت في مؤتمر صحافي "لا نملك قوة سياسية كافية لكي نطبق مبادئنا، لن أغفر لنفسي لضياع الأصوات. قرّرت التنحي من المنافسة الانتخابية وأنا مقتنعة أنني قدمت كل ما يمكن من أجل دولتنا العزيزة".
ليفني التي  تزعمت حزب "كاديما" بعد أرييل شارون وإيهود أولمرت، قالت إنها بذلت جهداً من أجل توحيد معسكر اليسار الإسرائيلي، لكن محاولاتها "لم تنجح".
وأضافت أنها انتُخبت للكنيست قبل 20 عاماً، "ومنذ ذاك حين وهي تناضل من أجل الحفاظ على الطابع الديمقراطي (لإسرائيل) وتعمل على تكريس المساواة"، على حد تعبيرها.

ووجهت ليفني انتقاداً لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلة "السنوات الأخيرة كانت قاسية. كلمة السلام تحوّلت إلى شتيمة، الديموقراطية تتعرّض لهجوم، ومخالفة الحاكم أصبحت أمر مرفوض.. الحاكم يهاجم الإعلام والقضاء. إذا لم نوقفه ستكون هذه المعركة الأخيرة من أجل الديموقراطية الإسرائيلية".

وكانت ليفني التقت الإثنين وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي على هامش مؤتمر وارسو. ويأتي لقاءهما بعدما التقى بن علوي برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قبيل انعقاد المؤتمر المذكو