رأى عضو اللجنة المركزية في حركة "فتح" عباس زكي أن هناك مؤامرة على اللاجئين الفلسطينيين، وحذّر من أن ما يحصل في لبنان يحتّم هذه المؤامرة. واعتبر زكي أن موقف تركيا مهزوز وأنه فرّق بين الفلسطينيين متجاوزاً التمثيل الرسمي والشرعي الفلسطيني.
وفي مقابلة على شاشة الميادين، قال زكي إن الضرورة تفرض التواصل بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، وإن الحركة تؤمن منذ البداية بدولةٍ في الضفة الغربية على حدود 1967 شرط ألا تعترف بإسرائيل. وأشار إلى أن مؤتمر طهران لدعم الانتفاضة هدفه الأساس توكيد أن تكون فلسطين قضية مركزية.
واعتبر أن إسرائيل لم تعد القوة الوحيدة في المنطقة، "فهناك القوّات الروسية والمقاومة اللبنانية". وفي ما يتعلق بالتسوية ومسار المفاوضات قال زكي إن الإسرائيليين يعملون وفق استراتيجية واضحة منذ أوسلو وهي تقوم على أن القدس عاصمة موحّدة تخضع لسيطرة إسرائيل، التي وصفها بأنها كاذبة، مؤكداً أنها لن تتمكّن يوماً من وضع العرب في جيبها.
وشدّد على أن القدس هي بوابة الأرض إلى السماء ولا يمكن التخلّي عنها، معتبراً أن الموقف الأميركي من نقل السفارة إلى القدس يزيد من الصلف الإستيطاني الإسرائيلي ويصفي الحل على أساس الدولتين. كما رأى أن تصريحات الإسرائيليين تظهر أطماع الاحتلال وتنكر حقّ إقامة دولة فلسطين.