|
|
|
|
المتواجدون حالياً |
|
المتواجدون حالياً : 84 |
|
عدد الزيارات : 69101158 |
|
عدد الزيارات اليوم : 3447 |
|
أكثر عدد زيارات كان : 77072 |
|
في تاريخ : 2021-10-26 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
جنرال إسرائيليّ: 1500 صاروخ سيُطلق حزب الله يوميًا على العمق وسيحتّل مستوطنات بالشمال وسنمحو 200 قرية شيعيّة بالجنوب والهدف هزيمة الحزب وليس ردعه |
2016-06-22 |
|
|
الناصرة – “رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
تطرّق مسؤول أمنيّ، وُصف بأنّه رفيع المُستوى، تطرّق لإمكانية اندلاع مواجهةٍ مع حزب الله وأكّد على أنّ حزب الله ليس معنيًا بالحرب ضدّ إسرائيل في الوقت الراهن، لأنّه أوحل في المُستنقع السوريّ، بحسب قوله. مع ذلك، أضاف أنّ خطر اندلاع الحرب ما زال قائمًا، لافتًا إلى أنّه في بعض الأحيان تندلع الحرب دون أنْ يكون هذا الطرف أوْ ذاك معنيًا بها. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيليّ عن مصادر في المؤسسة الأمنية قولها إنّ الحرب المقبلة ستشهد أضرارًا واسعة في الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ولن تكون مشابهة بأيّ شكلٍ من الأشكال للحروب السابقة.
فيما نقلت القناة الثانية بالتلفزيون العبريّ، عن قيادة “اللواء 300″ المسؤول عن القطاع الغربي من الحدود مع لبنان، أنّ التهديد الذي يشكله حزب الله تغيّر في شكل كبير جدًا عمّا كان عليه عشية حرب 2006. ومع أنّ التقرير استعرض استعدادات الجيش للسيناريوهات المختلفة في مواجهة الحزب، إلّا أنّ قيادة اللواء حذّرت في المقابل من القدرة القتالية الموجودة حاليًا لدى مقاتلي الحزب، بعد مرور عشر سنوات على العدوان، إذ بات مقاتلوه أكثر تسلحًا وتدريبًا وقدرة على مقارعة الجيش الإسرائيلي.
وقال قائد اللواء للتلفزيون الإسرائيليّ إنّ حزب الله أكثر قوة من ناحية الوسائل القتالية والقدرات، ومقاتلوه يكتسبون يوميًا خبرة قتالية في الميدان السوري لا يكتسبها جنودنا هنا.
وتابع قائلاً إنّ الخبرة العسكرية التي يراكمها عناصر الحزب في سوريّة يصعب على الجنود الإسرائيليين تلقيها، حتى في أكثر برامج التدريب صرامة. إذاعة الجيش الإسرائيليّ ركزّت من جهتها على التقديرات السائدة لدى المؤسسة العسكرية عن احتمال نشوب مواجهة واسعة، لافتة إلى أنّ التقديرات تؤكّد، من جديد، أن الهدوء الأمني على الحدود سيستمر، وهو يُعزى إلى عاملين اثنين: غرق حزب الله في المستنقع السوري ومشاكله الاقتصادية، إضافة إلى عامل الردع الإسرائيلي الذي يحول دون تفعيل قدراته هجوميًا.
مع ذلك، تضيف التقديرات عوامل أخرى، من بينها مشاركة حزب الله في الحكومة اللبنانية، ما تفرض عليه مسؤولية عدم الانجرار نحو حرب، إضافة إلى الواقع الجديد في المنطقة، حيث للجانب الروسي دور في الكبح ومنع مسبق للمواجهة. إلّا أنّ تقرير الإذاعة لم ينف فرضية موجودة دائمًا على طاولة التقدير والقرار في تل أبيب، وهي تتعلق بإمكان أنْ تتطور حادثة أمنية محدودة إلى مواجهة شاملة.
وبحسب مصادر في الجيش الإسرائيلي، فإنّ السؤال من هذه الناحية يصبح ليس إنْ كانت المواجهة ستقع، بل متى ستقع. ولإضافة المصداقية على تقديرها، تشير المصادر إلى ما ورد على لسان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد الأحداث الأخيرة من أنّ قواعد الاشتباك قد تغيرت، في إشارة منها إلى الرد الحتمي، وخارج مزارع شبعا، على الاعتداءات الإسرائيلية. ومع تأكيد تعاظم قدرات الجيش الإسرائيلي في السنوات العشر الماضية، لفتت الإذاعة العسكرية إلى أنّ حزب الله تطور كثيرًا، وهناك إجماع لدى المؤسسة الأمنية على أن الحرب المقبلة ستسبّب أضرارًا جسيمة، بشرية ومادية، لا يمكن قياسها بأضرار الحروب السابقة.
ونقل التلفزيون الإسرائيليّ عن مصدرٍ رفيعٍ جدًا في قيادة اللواء الشماليّ قوله إنّه مقارنة بحرب لبنان الثانية، قبل عقدٍ من الزمن، فإنّ ترسانة حزب الله الصاروخيّة تصل إلى حوالي 150 ألف صاروخ، من أنوا مختلفة ومن مدّيات متنوعة، مُشدّدًا على أنّ تقديرات شعبة الاستخبارات العسكريّة تؤكّد أنّ الحزب سيقوم بإطلاق 1500 صاروخ يوميًا على إسرائيل، الأمر الذي سيُوقع أضرارًا فادحة في الأرواح والممتلكات. وبالمُقابل لفت المصدر عينه إلى أنّه في حال اندلاع الحرب، فستقوم إسرائيل بمحو أكثر من 200 قرية شيعيّة في جنوب لبنان، قام حزب الله بنصب صواريخ فيها. علاوة على ذلك، شدّدّ على أنّه خلافًا لحرب العام 2006، أيْ حرب لبنان الثانيّة، فإنّ قوات المُشاة والمُدرعات ستُشارك منذ اليوم الأوّل في الحرب، طبعًا إضافةً إلى سلاح الجو، بهدف حسم المعركة مع حزب الله وليس ردعه، على حدّ تعبيره.
في السياق عينه، قال قائد الوحدة (300) للتلفزيون الإسرائيليّ إننّا نعرف اليوم أكثر بكثير عن حزب الله، ولو علم نصر الله بما نعلمه عن حزب الله، لكان سيكون قلقًا ومتوجسًّا جدًا، على حدّ تعبيره. وفي معرض ردّه على سؤالٍ القائد العسكريّ الإسرائيليّ إنّ التقديرات تؤكّد بأنّ حزب الله سيقوم بمهاجمة عددٍ من المُستوطنات الإسرائيليّة في الشمال واحتلالها، على حدّ تعبيره، وأنّ الجيش سيعمل بسرعةٍ فائقةٍ من أجل تحريرها.
وفي السياق عينه، كشف الجيش الإسرائيلي، أمس، عن مناورة غير مسبوقة تتعلق فرضيتها بإجلاء مستوطنين قبل تفعيل حزب الله خطة احتلال الجليل. وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية للقناة الثانية العبرية إنّ المناورة لم تأتِ من فراغ وبلا أسباب، وهي كغيرها من المناورات تقرَّر وتنفَّذ وفقًا لحجم التهديد وأنواعه، مُشيرًا إلى أنّها المرة الأولى التي يناور فيها الجيش على إخلاء مستوطنين، وتحديدًا من الجليل الأعلى إلى غور الأردن، حيث سيبقون هناك عدة أيام، وفقًا لسيناريو المناورة.
وأوضح التلفزيون الإسرائيليّ أنّ الحرب القادمة ضدّ حزب الله ستكون أكثر صعوبةً وخطورةً، وتحديدًا بالنسبة للجبهة الداخليّة الإسرائيليّة، ذلك أنّ منظومات الدفاع من الصواريخ ستُنصب للدفاع عن مواقع حساسّة عسكريّة وإستراتيجيّة، وليس على كلّ قرية ومدينة وكيبوتس في الدولة العبريّة، كما قال أحد الضباط للتلفزيون، مُضيفًا أنّ الجيش بالتعاون مع السلطات المحليّة في إسرائيل يقوم في هذه الأيّام بإجراء تدريبات لإدخال المواطنين للملاجئ استعدادًا للرب القادمة، على حدّ تعبيره.
|
|
|
|
|
تعليقات |
|
|
|
|
|