|
ترامب: ساغادر البيت الأبيض إذا صدق المجمع الانتخابي على فوز بايدن وتسليم لقاح كورونا يبدأ الأسبوع المقبل |
2020-11-27 |
|
|
ترامب: ساغادر البيت الأبيض إذا صدق المجمع الانتخابي على فوز بايدن وتسليم لقاح كورونا يبدأ الأسبوع المقبل والمحكمة العليا تؤيد الجماعات الدينية في رفضها اجراءات مكافحة فيروس كورونا
لوس انجليس ـ واشنطن ـ (رويترز) – قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس إنه سيغادر البيت الأبيض إذا صوت المجمع الانتخابي لصالح الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن.
وفي تصريح يعتبر الأقرب إلى إقراره بالهزيمة، قال ترامب إنه إذا صدق المجمع الانتخابي على أن بايدن هو الفائز في الانتخابات فسوف يغادر البيت الأبيض.
ومن المقرر أن يجتمع المجمع الانتخابي في 14 ديسمبر كانون الأول كما أن من المقرر تنصيب بايدن في 20 يناير كانون الثاني.
وقال ترامب اليوم الخميس إن تسليم لقاح فيروس كورونا سيبدأ الأسبوع المقبل والأسبوع الذي يليه.
وفي حديث إلى القوات الأمريكية في الخارج عبر رابط فيديو بمناسبة عيد الشكر، قال ترامب إنه سيتم إرسال اللقاح في البداية إلى العاملين في الخطوط الأمامية والعاملين في المجال الطبي وكبار السن.
ومن جهة اخرى قضت المحكمة العليا في الولايات المتحدة بمنع ولاية نيويورك من فرض قيود على بيوت العبادة بسبب فيروس كورونا، في حكم من المرجح أن يعتبره المحافظون انتصارا للحريات الدينية.
وقالت المحكمة إن العبادات الدينية لا يجب ان تُعامل بطريقة مختلفة عن التجمعات المدنية، في حكم هو الأول من نوعه منذ أن أعطى تعيين القاضية إيمي كوني باريت في المحكمة الغالبية للمحافظين.
وكان حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو قد منع التجمعات لأكثر من 10 اشخاص في أماكن العبادة في “المناطق الحمراء” الأكثر خطرا على صعيد الاصابات.
وكانت المحكمة تنظر في شكاوى تقدمت بها كنيسة كاثوليكية وكنيسين يهوديين ادعوا بانه قد تم استهدافهم بهذه القيود المخصصة للحد من انتشار الفيروس في نيويورك.
وصوّت خمسة قضاة في المحكمة مقابل أربعة بأن هذه الاجراءات تنتهك التعديل الأول الذي يضمن حرية ممارسة الشعائر الدينية.
وكانت المحكمة قد اصدرت احكاما معاكسة في السابق ايدت فيها هذه اجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا في كاليفورنيا ونيفادا.
ويشير هذا التحول في المحكمة العليا الى الغالبية المحافظة الجديدة بعد وفاة القاضية الليبرالية روث بادر غينسبرغ في ايلول/سبتمبر وتراجع عدد القضاة الليبراليين الى ثلاثة.
وأشارت المحكمة في قرارها الى أنه “حتى مع حدوث جائحة، لا يمكن وضع الدستور جانبا الدستور ونسيانه”.
وتابعت “منع العديد من الاشخاص من ممارسة العبادات الدينية يصيب قلب التعديل الاول الذي يضمن الحرية الدينية”.
ومع ذلك، لن يكون للحكم تأثير فوري لأن الولاية سبق وان خففت القيود في بروكلين بسبب انخفاض معدلات الفحوص الإيجابية هناك، بحسب ما قال كومو الخميس.
وقال كومو إن الحكم يعكس الغالبية المحافظة الجديدة داخل المحكمة العليا في عهد الرئيس دونالد ترامب الذي عين ثلاثة قضاة محافظين فيها في غضون أربع سنوات.
وأضاف “نعرف من عيّن في المحكمة، ونعرف عقيدتهم”، في اشارة الى ترامب.
وصوّت القضاة ستيفن براير وسونيا سوتوماير وايلينا كاغان ورئيس المحكمة المحافظ جون روبرتس ضد الحكم.
وقال روبرتس إنه لا حاجة لتأييد شكاوى هذه الجماعات بالنظر إلى تراجع حاكم الولاية عن قراره.
لكن القاضي المحافظ نيل غورستش اعتبر أن كومو أعطى أفضلية للأنشطة العلمانية على الأنشطة الدينية.
وهذه المواجهة هي الأحدث في سلسلة من التوترات بين المسؤولين وبعض الجماعات الدينية بشأن إجراءات التباعد الاجتماعي، حيث خرجت تظاهرات الى الشوارع في بروكلين الشهر الماضي.
ويأتي هذا الحكم مع تسجيل الولايات المتحدة أرقام إصابات قياسية بفيروس كورونا، وخضوع 86 ألف مصاب للعلاج في المستشفيات في يوم الثلاثاء وحده
|
|