|
|
|
|
المتواجدون حالياً |
|
المتواجدون حالياً : 82 |
|
عدد الزيارات : 66275009 |
|
عدد الزيارات اليوم : 21737 |
|
أكثر عدد زيارات كان : 77072 |
|
في تاريخ : 2021-10-26 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
السعودية ترفض الانتقادات الأميركية لقرار “أوبك بلاس” خفض إنتاج النفط بعد أن حذّرها بايدن من مواجهة “عواقب” |
2022-10-13 |
|
|
السعودية ترفض الانتقادات الأميركية لقرار “أوبك بلاس” خفض إنتاج النفط بعد أن حذّرها بايدن من مواجهة “عواقب” ويرفض انه “اقتصادي بحت” ويشكك بالاجماع عليه
الرياض-(أ ف ب) – أعلنت السعودية الخميس رفضها الانتقادات الأميركية لقرار تحالف “أوبك بلاس” خفض إنتاج النفط اعتبارا من الشهر المقبل، بعد أن حذّرها الرئيس الأميركي جو بايدن من مواجهة “عواقب” لم يحددها.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان نقلا عن مصدر مسؤول لم تسمه أنّ “حكومة المملكة العربية السعودية اطلعت على التصريحات الصادرة تجاه المملكة عقب صدور قرار أوبك بلس … والتي تضمنت وصف القرار بأنه بمثابة انحياز للمملكة في صراعات دولية وأنه قرار بُني على دوافع سياسية ضد الولايات المتحدة الأمريكية”.
وتابعت أن السعودية “تود الإعراب عن رفضها التام لهذه التصريحات التي لا تستند إلى الحقائق، وتعتمد في أساسها على محاولة تصوير قرار أوبك بلاس خارج إطاره الاقتصادي البحت”.
وأشارت إلى أن قرار خفض انتاج النفط “اتخذ بالاجماع من كافة دول مجموعة أوبك بلاس”.
وأكد المصدر أنّ “المملكة لا تقبل الاملاءات وترفض أي تصرفات أو مساع لتحوير الأهداف السامية التي تعمل عليها لحماية الاقتصاد العالمي من تقلبات الاسواق البترولية”.
وأعلن كارتل “أوبك بلاس” المكون من الدول الـ13 الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” وحلفائهم العشرة بقيادة روسيا الأسبوع الماضي خفضاً كبيراً في حصص الانتاج بمقدار مليوني برميل يوميا اعتبارا من تشرين الثاني/نوفمبر.
وجاءت الخطوة وسط أزمة طاقة ناجمة عن الحرب في أوكرانيا، وفيما يستعد الناخبون الاميركيون المنهكون من التضخم للإدلاء بأصواتهم في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في 8 تشرين الثاني/نوفمبر، ما أثار غضب واشنطن، بحيث حذر الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء السعودية من مواجهة “عواقب” لم يحددها.
ولم يقدم بايدن في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الثلاثاء تفاصيل عن طريقة رد بلاده على قرار الكارتيل النفطي بقيادة السعودية، فيما واصلت التصريحات السعودية الرسمية التركيز على مكاسب العلاقات القوية مع واشنطن.
وأكّد المصدر الدبلوماسي السعودي أنّ “المملكة تنظر لعلاقتها مع الولايات المتحدة الأمريكية من منظور استراتيجي يخدم المصالح المشتركة للبلدين”.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي اليوم الخميس إن الولايات المتحدة قدمت للسعودية تحليلا يظهر أنه لا يوجد أساس سوقي لخفض إنتاج النفط قبل أن تقرر أوبك+ ذلك، وذلك في رد على قول الرياض إن الخفض “اقتصادي بحت”.
وأضاف كيربي في بيان أن الدول الأخرى في التجمع أبلغت الولايات المتحدة سرا بأنها “شعرت بأنها مضطرة لدعم اتجاه السعودية “. وقال متحدث مجلس الأمن القومي إن السعودية “سلكت مسارا خاطئا”، مشيرا أن الإدارة الأمريكية قدمت للرياض تحليلات تظهر عدم وجود أسباب يفرضها السوق لخفض إنتاج النفط. وجدد كيربي تصنيف واشنطن لقرار السعودية بأنه “مؤشر واضح على أن الرياض تنحاز إلى روسيا”. وأضاف: “السعوديون أبلغونا في الأسابيع الأخيرة – سرا وعلانية – عزمهم خفض إنتاج النفط، وهو الأمر الذي يعلمون أنه سيزيد الإيرادات الروسية ويقلل من فعالية العقوبات (ضد موسكو)، وهذا هو الاتجاه الخاطئ”. وفي السياق، أشار كيربي إلى أن دولا أخرى في منظمة أوبك أبلغت الولايات المتحدة سرا أنها “لا توافق على القرار السعودي، لكنها تشعر بأنها مضطرة لدعم توجه الرياض”. وتابع: “كما قال الرئيس جو بايدن، نحن نعيد تقييم علاقتنا مع السعودية في ضوء هذه الإجراءات، وسنواصل البحث عن مؤشرات حول موقفهم في مكافحة العدوان الروسي”. ونفت السعودية، الأربعاء، الاتهامات بأن قرار خفض إنتاج النفط ناتج عن دوافع سياسية. وشدد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير في تصريحات لشبكة “سي إن إن” الأمريكية على “عدم وجود أي دوافع سياسية للقرار”. وقال إن بلاده “لا ترى النفط سلاحا، وقرار خفض الإنتاج جاء بهدف تجنب تقلبات كبيرة في أسعار النفط، والتي قد تنعكس على المستهلكين في أنحاء العالم”. وأشار إلى أن “سعر النفط قد انخفض بالفعل منذ الإعلان عن القرار الأسبوع الماضي”. ولفت أن “بلاده لا تقف إلى جانب روسيا، إلا أنها تسعى إلى ضمان استقرار أسواق النفط”. وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أعلن تحالف أوبك+” خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميا بداية من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط بنحو 10 بالمئة، قبل أن تتراجع قليلا الأسبوع الجاري.
|
|
|
|
|
تعليقات |
|
|
|
|
|